أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الأحد، بأن الأسير المضرب عن الطعام اسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس يواجه وضع صحي صعب وخطير بعد مرور (82 يوماً) على اضرابه المفتوح عن الطعام.
ويعاني الأسير، بحسب بيان صادر عن الهيئة، من هبوط حاد في دقات القلب التي وصلت نسبتها إلى 25 %، كما أنه يشتكي من هزال وأوجاع مزمنة في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، وخسر من وزنه أكثر من 20 كغم.
وكان الأسير علي قد نُقل في وقت سابق إلى مستشفى "كبلان" الإسرائيلي، إثر تدهور حاد على وضعه الصحي، وخلال الأسبوع الماضي جرى نقله إلى عزل "نتيسان الرملة" حيث يقبع الآن.
ولفتت الهيئة في بيانها، الى أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد تنفيذ سلسلة اجراءات تنكيلية بحق الأسير علي لإجباره على كسر اضرابه، وذلك من خلال عزله بزنزانة انفرادية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وتكبيل قدميه ويديه بحجة أن الأسير يشكل "خطراً "، بالإضافة إلى تفتيشه بشكل متكرر.
وكانت الهيئة قد تقدمت في وقت سابق بالتماس ضد قرار الاعتقال الاداري بحق الأسير علي، وجرى تحديد جلسة بتاريخ 24 من الشهر الجاري للنظر في الالتماس المقدم في المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس.
يذكر أن الأسير إسماعيل علي اعتقل بتاريخ 12/1/2019، قبل شهر واحد من موعد زواجه، وهو أسير سابق اعتقل مرات عديدة.
وإلى جانب الأسير علي، يواصل 5 أسرى آخرين معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لاعتقالهم الاداري، وهم كل من: الأسير أحمد غنام ومضرب منذ (92 يوماً)، وطارق قعدان والذي يواصل اضرابه لليوم (75) على التوالي، والأسير أحمد زهران ومضرب منذ 22 يوماً، والأسيرة هبة اللبدي والتي تواصل اضرابها لليوم 20، والأسير مصعب الهندي ويخوض اضرابه كذلك منذ 20 يوماً.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها