خلال الاجتماع الوزاري لدعم "الأونروا" بمقر الأمم المتحدة في نيويورك

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الدعم الدولي المسؤول والإنساني لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية والحماية والحياة الكريمة في غياب حل عادل لقضيتهم.

وأكد اشتية خلال كلمته، في الاجتماع الوزاري لدعم (الأونروا)، بدعوة من المملكة الأردنية ومملكة السويد، وحضور أكثر من 25 دولة ومنظمة دولية، مساء الخميس، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على ضرورة الحفاظ على "الأونروا" التي تمثل الذاكرة التراكمية لمأساة الشعب الفلسطيني حتى عودة هؤلاء اللاجئين بيوتهم ووطنهم.

وشكر رئيس الوزراء، جميع البلدان والمنظمات المانحة الحاضرة على موقفها الواضح، خلال الاجتماع، بشأن الحفاظ على "الأونروا" وتأكيد تجديد تفويضها في الاجتماع المرتقب قبل نهاية العام، والتعهد خلال الاجتماع بمساعدات مالية إضافية تغطي عجز موازنة الوكالة للسنة الحالية.

وقال: نشكر الأردن والسويد على عقد هذا الاجتماع المهم، وتوفير منتدى رفيع المستوى، ودعم لجهودنا الجماعية لضمان استمرارية برامج "الأونروا" وخدماتها الأساسية لـ 5.5 مليون لاجئ فلسطيني، مسجلين لدى "الأونروا" في جميع مجالات عملياتها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.

وتابع اشتية: "نشكر الأمين العام على دعمه المستمر للأونروا والتزامه بتأمين التمويل اللازم، "فوجودك هنا اليوم يؤكد بشكل أكبر أهمية ولاية الأونروا ومهمتها، ويؤكد من جديد مسؤولية المجتمع الدولي الثابتة في التخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، حتى يتم التوصل إلى حل عادل وفقًا لقرار الجمعية العامة 194، ومبادرة السلام العربية."

وتابع رئيس الوزراء: "دعمكم السياسي ودعمكم المالي، بما في ذلك على وجه الخصوص في فترات عدم الاستقرار، كما حدث في العام الماضي الذي أعقب تخفيضات التمويل الأميركية الهائلة للوكالة، ساعدت على إدامة عمل "الأونروا" وبالتالي دعم اللاجئين الفلسطينيين، مما ساعد على تعزيز المرونة وضمان الفرص، وخاصة للشباب، وضمان الكرامة، وتجنب اليأس وتقديم الأمل لمستقبل أفضل وأكثر عدلاً".

واختتم اشتية كلمته بالقول: "نتعهد بتعاون فلسطين المستمر مع "الأونروا" والأمم المتحدة ومجتمع المانحين في هذا الجهد، ضمن جهودنا الجماعية الأوسع لإنهاء هذا الظلم، وإيجاد حل عادل ودائم وسلمي للشعب الفلسطيني، بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين.