ذكر الموقع الإكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية مساء الأحد، أن وزارة المعارف والتعليم الإسرائيلية تعتزم تكريم الحاخام المتطرف اسحق غنيزبورغ، الذي أباح قتل غير اليهود وخاصة الفلسطينيين، ويحرّض على مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

ومن المقرر أن تقدم الوزارة الإسرائيلية جائزة "التوراة والحكمة" للحاخام غنيزبورغ، في حفل سيقام نهاية الأسبوع الجاري، يشارك فيه وزير التعليم الإسرائيلي رافي بيرتز، وكذلك وزير المواصلات بتسلئيل ستمروتش.

وبحسب الصحيفة العبرية، يعد غنيزبورغ أحد أشدّ المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي بالخليل عام 1994، والتي أدت لاستشهاد 29 فلسطينيًا، حيث قال عنه إنّه "قديسًا نفّذ عملًا يجب أن يحتذى به".

ووصف الوزير سموتيرتش، الحاخام غينزبورغ بأنه عبقري من إنتاج توراتي، وأنه فخور بتكريمه في الحفل الذي سيقام في "جفعات شموئيل" بمنطقة "غوش دان".

ويسعى غينزبورغ إلى استبدال "الديمقراطية" في إسرائيل، بالشريعة اليهودية التي يرأسها ملك. وفق مخطط حركته المسماة "نهج حياة".

وفي عام 2003 أصدر كتيبًا صغيرًا دعا فيه إلى منع وجود العرب في إسرائيل، كما اتهم اليسار بقتل اليهود. وتم رفع دعوى قضائية ضدّه بتهمة التحريض على العنصرية، لكن تم إسقاطها مقابل عدم تكرار مثل هذه التصريحات.