بيان صادر عن فصائل "م.ت.ف" واللجان الشعبية في منطقة صور

بسم الله الرحمن الرحيم (وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مجْرِمِينَ)﴿١١٦ هود﴾ صدق الله العظيم

نُهنِّئ أبناء شعبنا الفلسطيني البطل وجميع أهلنا في مخيَّم عين الحلوة بمقتل المجرم الإرهابي بلال العرقوب، الذي طغى في إجرامه ضدَّ الأبرياء من أبناء شعبنا المناضل.

ونحن في منطقة صور، وبعد أن تبلّغنا نيّة أهل القتيل المجرم دفنه في مخيّم الرشيدية، يُهمّنا أن نوضح ما يلي:

١- هناك رفض شعبي وفصائلي لدفن هذا المجرم في مقبرة الشهداء في مخيَّم الرشيدية، ولا تراجع عن هذا الرفض تحت أي ظرف من الظروف.

٢- تمَّ تبليغ قيادة الجيش اللبناني في منطقة صور رفض إدخال جثة القتيل إلى أي مخيّم من مخيّمات صور

٣- عائلة العرقوب غادرت مخيَّم الرشيدية في العام ١٩٧٣ إبان أول عدوان إسرائيلي على المخيّم، ولا يحق له الدفن في مقابر المخيّم.

احترامًا لحرمة شهدائنا وأبناء شعبنا، لا يصح أن يُدفَن هذا القاتل المجرم إلى جانب خيرة أبناء شعبنا البطل الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن هذا الشعب العظيم.

أخيرًا، إلى روح الشهيد حسين جمال علاء الدين "الخميني" وأرواح شهداء الغدر الذين استشهدوا على أيدي هذا المجرم وغيره من العصابات المأجورة نقول: العهد هو العهد، والقَسَم هو القَسَم، ولا مكان للمجرمين في مقابر المناضلين.

 

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية

واللجان الشعبية في منطقة صور

٤-٨-٢٠١٩