زارَ وفدٌ مُشترَكٌ من القيادة السياسية الفلسطينية الموحَّدة، برئاسة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" النائب السابق في البرلمان اللبناني حسن حبّ الله، في مبنى المجلس السياسي لـ"حزب الله"، بحضور معاونه الشيخ عطا الله حمود، اليوم السبت ٣-٨-٢٠١٩.
وضمَّ الوفدُ المشترَك ممثِّلين عن فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وقوى "التحالف الوطني الفلسطيني" و"القوى الإسلامية" و"أنصار الله".
وبحثَ اللقاء أوضاعَ المخيّمات وآخر التطورات فيها، وفي ختامه صدر عنه بيانٌ دعا إلى "وحدة الموقف الفلسطيني في التصدي للمشروع الصهيو-أميركي لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة، وإسقاط الدولة، وتهجير الفلسطينيين وتذويبهم في مخيّمات بعيدة من أرض فلسطين"، وشدَّد على ضرورة "مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني واعتباره جريمةً قوميّةً وإنسانيّةً بحقِّ الشعب الفلسطيني".
وحيَّا البيان "بسالة الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة التي أحدثت إرباكًا لدى قادة العدو الإسرائيلي"، مُشدِّدًا على أنَّ "الحراك الجماهيري" يأتي في سياق حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه ودياره وتقرير مصيره".
وقال البيان: "نوَّه اللقاء بموقف "حزب الله" من مسألة العمالة الفلسطينية بعيدًا عن المزايدات ومقاربة الموضوع ببعدَيه الاستراتيجي والسياسي، مؤكّدين أنَّ قرار وزير العمل لامس لقمةَ عيش الفلسطينيين في ظلِّ هذه الظروف الصعبة، في حين أنَّ اللاجئ الفلسطيني هُجِّر من أرضه ووطنه قسرًا وليس اختيارًا، وبالتالي هو ليس أجنبيًّا، بل هو لاجئ يُعامَل معاملةَ المُقيم حتى العودة إلى أرضه ووطنه، ويؤمن برفضه للتوطين وحقِّه في العودة، ودعا إلى تجميد العمل بالقرار، وإيجاد حلٍّ يأخذ في الاعتبار قضية اللجوء الفلسطيني".
وشدَّد البيان على "ضرورة تنظيم العلاقات اللبنانية - الفلسطينية بما يخدم مصلحة لبنان وفلسطين وقضية اللجوء ومقاومتها من الناحية القومية والإنسانية".
من جهته، نوَّه وفدُ القيادة السياسيّة الفلسطينيّة الموحَّدة بجهود "حزب الله" ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه لحقه في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها