رفضًا لإجراءات وزارة العمل اللبنانية بحقِّ أبناء شعبنا الفلسطيني، نُظِّمت مسيرةٌ تحت عنوان "جمعة الشهيد أحمد القرا" في مخيَّم نهر البارد شمالي لبنان، بدعوةٍ من الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والحراك الميداني وأئمة المساجد وائتلاف حملة حق العمل وهيئة المناصرة الأهلية.
وانطلقت المسيرةُ من أمام مسجد القدس في المخيَّم باتجاه ملعب البارد حيثُ انتهت بوقفةٍ تضامنيةٍ.
وقد ألقى بسّام موعد كلمةً بِاسم أهالي مخيَّم نهر البارد، فأكَّد أنَّ حقوق شعبنا المدنية والاجتماعية من غير المسموح المساس بها، ولفت إلى أنَّ التحرُّكات مستمرة حتى نيل شعبنا أدنى حقوق العيش بكرامة.
وأضاف: "إنَّ هذا القرار الجائر الذي يرتدي ثوب القانون، ما هو إلّا حيلة على القانون وإصرار وعناد". وشكر كلَّ المساندين للحقِّ الفلسطيني من أشقائنا اللبنانيين موجِّهًا تحية خاصة لمدينة صيدا ومخيَّم عين الحلوة.
وتخلّلت الوقفة كلمة مُسجّلة لوالد الشهيد أحمد القرا شكر فيها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على تسمية جمعة الغضب باسم ابنه الذي ارتقى شهيدًا في غزّة في جمعة لاجئي لبنان، وتمنى الرحمة لأرواح شهداء الثورة، متسائلاً: "هل يعقل لجوء قسري دون حياة كريمة؟!".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها