شاركَ أبناء الجالية الفلسطينية وأبناء الجاليتَين العربية والإسلامية، يوم أمس الجمعة ١٩-٧-٢٠١٩، في وقفةٍ تضامنيّةٍ مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بدعوةٍ من الجمعيات والفعاليات الفلسطينية وملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك.

ورُفعت خلال الوقفة لافتات ندّدت بقرار وزير العمل اللبناني تطبيق قانون العمالة الأجنبية على اللاجئ الفلسطيني الذي هُجِّر قسرًا من وطنه، وحيَّت القوى وأبناء الشعب اللبناني الذين وقفوا ضدَّ القرار التعسفي بحقِّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما أكّدت أهميّة سِلمية الاحتجاجات، وشدَّدت على أنَّ معالجة الأزمة تتم عن طريق الحوار، وطالبت بتوفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى حين عودتهم إلى وطنهم.

من جانبه، أكَّد رئيس ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك وليد ظاهر ضرورةَ مساندة تحرُّكات أبناء شعبنا اللاجئ في المخيّمات الفلسطينية في لبنان في إطار تحرُّكاتهم الجماهيرية والشعبية السلمية، وطالب بإطلاق سلسلة من الفعاليات الشعبية الهادفة لحشد الرأي العام المحلي والدولي، وخاصةً في الساحات الأوروبية، للضغط على الحكومة اللبنانية ومؤسساتها المختلفة للاستجابة للمطالب المشروعة للاجئين الفلسطينيين من عُمّال وأرباب عمل وتجار بوقف كلِّ الإجراءات التي تتعارض مع مبدأ الحياة الكريمة، وتتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية، بما فيها حق العمل، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة.

كما أشاد ظاهر بالقرار الفلسطيني الموحّد ووحدة الحركة الجماهيرية للاجئين والتي أعطت مؤشرات بأنَّ الوحدة الوطنية قادرة على انتزاع الحقوق الوطنية ومجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية بدءًا من إنهاء الانقسام ومخاطر تصفية الحقوق المشروعة في الدولة والعودة وتقرير المصير.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان