اعتمدت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قرارا يدعو جميع الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، والذين هم أعضاء في مجلس الأمن الدولي، إلى دعم الطلب الفلسطيني للانضمام للأمم المتحدة دولة كاملة العضوية.

وهذه الدول هي: فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والبوسنة وألمانيا والبرتغال.

جاء هذه القرار، ضمن قرار أشمل حول الوضع في الشرق الأوسط، تناول سبل تعزيز العلاقات بين أوروبا والديمقراطيات الناشئة في الشرق الأوسط.

من جهته، أشاد النائب قيس عبد الكريم 'أبو ليلى'، الذي يشارك في وفد المجلس الوطني لمجلس أوروبا بمدينة ستراسبورغ، بقرار المجلس الذي يضم مندوبين عن برلمانات 47 دولة أوروبية، معتبرا هذا القرار تطورا جديدا وجوهريا في العلاقات الفلسطينية الأوروبية، مضيفا أن هذا القرار يعتبر شكلا من أشكال تأكيد الاعتراف بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني  .

وثمن النائب أبو ليلى موقف المجلس الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في التخلص من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس .

ونوه إلى أن هذا القرار يأتي في سياق الإنجازات التي يحققها الشعب الفلسطيني، في سعيه لنيل الاعتراف الدولي بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على الأرض الفلسطينية