قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "إن دول الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة لفلسطين يجب أن تقود جهدا دوليا للبدء بالتفكير بمرحلة ما بعد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي قد لا يُعرض شقها السياسي أبدا".
وأضاف خلال استقباله مبعوثة الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله: "يجب ألا نبقى رهائن انتظار الخطة الأميركية، بل يجب تحريك الملف السياسي، واتخاذ قرار دولي بالاعتراف بدولة فلسطين منعا لإسرائيل من الإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وتابع رئيس الوزراء: "إن ترحيبنا الدائم بالدعم والتعاون من شركائنا الأوروبيين منطلق من التزامهم بالمنظور السياسي الدولي الداعي لإقامة دولة فلسطين وتعزيز مؤسساتها، وهذا ما لم يلتزم به القائمون على ورشة البحرين".
وأطلع اشتية تيرستال على الظروف المالية الصعبة التي تعيشها الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحل هو إفراج إسرائيل عن أموالنا كاملة لتعود العجلة الاقتصادية لحالتها السابقة.
وفي سياق منفصل، قال اشتية: "إن الحكومة حريصة على اتخاذ كل إجراء يخدم المصالحة ويقود لها، ومن ذلك توحيد صرف الرواتب بين الضفة وغزة، وكذلك مستعدون لإنجاز الانتخابات حال الوصول إلى توافق وطني وفق ما أعلن الرئيس محمود عبّاس"
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها