وجه الطفل التونسي محمد طلال سعيداني (3 سنوات) والملقب بشبل الثورة التونسية  رسالة دعم وتأييد وتضامن ومحبة للرئيس محمود عباس, على الخطوة التي قام بها بطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة .

وقد تسلم الرسالة سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي, من الطفل سعيداني الذي حضر الى مقر السفارة برفقة والديه وجده.

وجاء في برقية الطفل سعيداني للرئيس: 'جدنا العزيز, أنا حفيدكم أحد أشبال ثورة تونس واسمي محمد طلال سعيدان, وفي تركيبة جيناتي ستة أحرف عربية ( ف ل س ط ي ن ) , وفي دمي تجري أربعة كلمات الإسلام والعروبة وتونس وفلسطين, وكل ليلة وقبل أن أنام يحكي لي أبي قصة عن فلسطين' .

وختم الطفل رسالته بقوله 'جدنا العزيز محمود عباس أبو مازن من أشبال تونس الثورة رجال الغد , على العهد باقون ولفلسطين دوما وللأبد ناصرون'.

وكان الطفل سعيداني قد توجه برسالة مماثلة موجهة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والى أعضاء مجلس الأمن الدولي, وأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة طالبا منهم فيها تمكين أطفال فلسطين من حقهم في دولة فلسطينية ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة أسوة بكل أطفال العالم.

من جهته سلم السفير الهرفي رسالة شكر للطفل ووالديه وجده على هذه الروح والمشاعر النبيلة التي تنبعث من روح ووجدان طفل في الثالثة من عمره, مشيرا الى أن تربية والديه وجده له كان لها اكبر الأثر على حبه لفلسطين وتونس وأمته العربية.

الجدير بالذكر أن الطفل سعيداني ووالديه وجده كانوا قد توجهوا للسفارة الأميركية بتونس يوم 21/9، حيث وجه الطفل رسالة مفتوحة للرئيس الأميركي باراك أوباما والتي رفض السفير تسلمها وطلب من أحد موظفي السفارة التوانسة تسلمها, ثم توجه بعدها وفي نفس اليوم للمفوضية الأوروبية (مقر الاتحاد الأوروبي بتونس) وسلمه رسالة مفتوحة لرؤساء دول الاتحاد، وخاصة رؤساء فرنسا وبريطانيا وايطاليا وألمانيا, طالب خلالها بتمكين أبناء الشعب الفلسطيني من دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة .