حمَّل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عمَّا تفعله حكومة المستوطنين بالقدس المحتلة من تهويد وتطهير عرقي وانتهاكات بحق المسجد الأقصى.

واعتبر التميمي في بيان له، اليوم الخميس، "أنَّ اقتحام الأقصى يوميًا من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال التي تعتدي على المعتكفين وتخرجهم منه، ومواصلة عمليات الهدم وآخرها تسليم أهالي بلدة العيساوية 20 اخطارًا بالهدم، في إطار عمليات التهويد والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة المستوطنين، ما كان لولا الغطاء والدعم الأميركي العلني خاصة اعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال ونقل السفارة اليها، الأمر الذي يجعل الإدارة الأميركية شريكة للاحتلال في كل جرائمه واعتداءاته".

ودعا التميمي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة للخروج عن صمتهم اتجاه السياسات العدوانية لكيان الاحتلال وممارسات الإدارة الأميركية، التي أدَّت وستؤدي إلى أضرار فادحة في السلم والأمن الدوليين عامة.