أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، موقفها الثابت في عدم التوجه أو الالتزام بأي قضايا أو قرارات تخص المسجد الأقصى المبارك في محاكم الاحتلال أو أيَّة محاكم أخرى، والمسجد الأقصى مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم.

وأوضحت الدائرة أن ما نشر على المواقع العبرية الذي يدعي دفع الدائرة تعويضًا لمستوطن تعرض لاعتداء داخل المسجد، لا صحة له، وما حدث هو دعم مجلس الأوقاف الإسلامي لحارس المسجد الاقصى فادي بكير الذي رفعت قضية ضده بشكل شخصي دون ذكر للأوقاف من قبل أحد المستوطنين، حيث صدر القرار بحقه شخصيًا، وارتأى مجلس الأوقاف مساعدته والوقوف إلى جانبه وتحمُّل تكاليف القضية التي تم دفعها لمحاميه.

وشددت الدائرة على دعمها الكامل ووقوفها التَّام خلف حراس المسجد الأقصى المبارك الذين يبذلون الغالي والنفيس في خدمة وحماية المسجد.

ودعت الدائرة الجميع الحذر والانتباه من الوقوع في شرك الإعلام العبري المضلل.