عقدت دار الثقافة ابن رشيق في العاصمة التونسية، مساء اليوم الأربعاء، ندوة ثقافية بعنوان "نحو استراتيجيات فاعلة لمواجهة المشروع الإسرائيلي"، بالشراكة مع منظمة شباب تونس، ووحدة بحث القانون العام والعلاقات الدولية بجامعة المنار تونس، ومؤسسة الجاحظ، ومركز الأبحاث لدول المغرب العربي.

وقال السفير المناوب في سفارة دولة فلسطين لدى تونس عمر دقة، إن التفكير المشترك ووضع استراتيجيات لمواجهة ما يحاك ضد القضية الفلسطينية، يتطلب إعادة تقييم الوضع ووضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة المشروع الإسرائيلي.

من جهته، شدد رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين أكرم أبو جامع على كيفية صياغة الفكرة وتحديثها، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا كمرحلة تحرر وطني نضالي وسط الظروف الإقليمية والدولية الصعبة، خاصة أن الاحتلال يسعى إلى تعزيز الانقسام لتفرقتنا توازيا مع توسيع الاستيطان والهجمة الشرسة على الأقصى والأسرى.

بدوره، قال أمين سر حركة فتح في تونس مطيع كنعان إنه كان لزاما علينا أن نحمل مشروعا استراتيجيا فاعلا لمواجهة المشروع الإسرائيلي يقوده عقل استراتيجي بحجم التحديات والمتطلبات، لإدارة الصراع ونقلها لدائرة الفعل.

من جانبه، شدد رئيس وحدة البحث في القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة المنار تونس عبد المجيد العبدلي، على مركزية القضية الفلسطينية لكل إنسان شريف، كونها آخر دولة محتلة على وجه الأرض.

وقال إن ما يحدث اليوم هو فعل متكرر وهو ما يدعم الكيان الإسرائيلي، مشددا على أن إسرائيل لا ترتقي لمستوى دولة بل مجموعة عصابات تستخدم القوة والحيلة.