شارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في مراسم تنصيب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، الذي أعيد انتخابه في أيار/مايو الماضي لولاية ثانية، وللفترة ما بين 2019-2025.
والتقى المالكي خلال مشاركته عدداً من رؤساء الجمهوريات ووزراء الخارجية وكبار المسؤولين، ومنهم رؤساء بوليفيا وكوبا ونيكاراجوا والسلفادور، ونائب الرئيس التركي ورئيس وزراء سانت فينسينت والغرينادين وسانت كيتس ونيفيس ووزراء خارجية انتيجوا وباربودا وترينيداد وتوباغو.
وهنأ المالكي الرئيس مادورو على توليه منصب الرئاسة، وتمنى له النجاح في خدمة الشعب الفنزويلي، ونقل له تهاني وتمنيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية التي تقف دائما إلى جانب فنزويلا وشعبها، لأن فلسطين لا تنسى أصدقائها.
كما التقى المالكي بنائبة الرئيس الفنزويلي التنفيذية ديلسي رودريغيز، وتباحثًا في آخر التطورات السياسية والعلاقات الثنائية، والدور الهام الذي تلعبه فلسطين على المستوى الدولي والأممي خاصة بعد ترؤسها لمجموعة 77 الصين في الأمم المتحدة.
من جهتها، أكدت رودريغير أن القضية الفلسطينية هي من ركائز السياسة الخارجية والوطنية الفنزويلية، وأن العلاقات التي تربط البلدين أقوى من أي وقت مضى، وأنها تتطلع لآفاق التعاون التي تحملها ولاية الرئيس مادورو الجديدة.
كما التقى المالكي بنظيره الفنزويلي خورخيه اريازا وتباحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان المالكي بحث مع نائب الرئيس التركي فؤاد اوكتاي على هامش مراسم حفل التنصيب، في آلية تحرك مشتركة في مواجهة التحديات القائمة أمام القيادة والشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة. وتطرق اللقاء لاخر التطورات على الساحة السياسية، في ظل القرارات الاميركية، وشكره على موقف تركيا الاستثنائي في مواجهتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها