اطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، نظيره الايطالي إينزو موافيرو ميلانيزى، في العاصمة الايطالية روما يوم الخميس، على آخر التطورات في المنطقة وخاصة ما تمر به فلسطين بسبب السياسات الأميركية الأخيرة المتمثلة بقرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب، من نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، وقطع المساعدات عن "الأونروا" وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وقال المالكي إن "هذا يترك عبء أكبر على شركائنا في أوروبا لدفع عجلة عملية السلام إلى الأمام.

ووضع المالكي نظيره الايطالي خلال اللقاء الذي عقد على هامش مؤتمر "حوارات المتوسط" المقام في دورته الرابعة في العاصمة روما، بصورة الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة من بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وممارسة كافة نواحي الظلم واللاإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكد المالكي للوزير الايطالي التزام فلسطين بدورها بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة وبحل الدولتين بناء على المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي.

كما أكد المالكي أهمية العلاقات الثنائية الفلسطينية-الايطالية، وأهمية استمرار المشاورات السياسية بين البلدين وأهمية الاستمرار بعقد اللجنة الوزارية المشتركة، شاكرا ايطاليا على مواقفها الداعمة لدولة فلسطين والشعب الفلسطيني.

بدوره أكد الوزير الايطالي، التزام بلاده بحل الدولتين، وأهمية أن تلعب ايطاليا دورا أساسيا من خلال عضويتها ضمن الاتحاد الأوروبي في تحريك عملية السلام من خلال خطوات ومبادرات عملية يتم نقاشها على مستوى اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ليتم مناقشتها لاحقا في يناير2019 في الاجتماع العربي-الأوروبي المشترك والمنوي عقده في مدينة شرم الشيخ المصرية.

ورافق المالكي في اجتماعه كل من: مساعد الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة امل جادو، والقائم بأعمال سفير دولة فلسطين لدى ايطاليا عمر الفقيه، والدبلوماسية آلاء جاد الله من مكتب الوزير.