جاء الفنان الفلسطيني محمد عساف في زيارة مفاجئة إلى مسقط رأسه مدينة " غزة " فيما أطلق على اسم الزيارة " لقاء الأحبة" إشارة منه إلى أن تلك الزيارة جاءت ليروي جزء من حنينه إلى أسرته وأصدقائه ومحبيه دون إقامة حفلات أو الالتزام بعمل .

وبدأ عساف الحوار بتعبيره عن شوقه لمدينته وخصوصيته التي يعتبرها أكبر ما خسره بعد الشهرة وقال : " جُل ما أتمناه أن أسير في شوارع غزة لوحدي دون مُرافق ولكن هذا مستحيل الآن " .

وحول تعبيره عن "اشتياقه لذلك الشخص "قاصدا شخصه القديم قبل الشهرة وشعوره بالتعب كثيرا قال عساف : " لا شك أن الشركات يهمها البزنس والعمل ومن هنا يأتي التعب إضافة إلى أن رضا الناس غاية لا تُدرك مما يجعلني أُحاول الرد على آلاف الرسائل التي تردني يوميا من الجمهور لأرضي أكبر عدد ممكن من الناس " .

وحول كيفية تعامله مع الشائعات كونه حديث العهد بالوسط الفني وضح قائلا :" كنت على يقين من أول يوم تقدمت فيه إلى برنامج Arab Idoel أن الشائعات ستنطلق ولم أغضب منها , لكن هناك شائعات ظُلم وجور كالتي حصلت مع الفتاة التي تصورت معها وتفاجأت بالعنوانين أنني تصورت مع عارضة أزياء إسرائيلية ".

ووضح عساف حقيقة الصورة وقال :" ألتقط ما يقارب 2000 صورة في اليوم , وليس من المنطقي أن أقف للناس وأطلب هوياتهم لأتأكد من جنسيتهم إضافة إلى أني كنت في رام الله وليس في إسرائيل " .

وأضاف : " أشعر أن الموضوع مُجهز مسبقا , فبعد التقاطها للصورة معي لم تمر 5 دقائق على نشر خبر أني تصورت مع عارضة إسرائيلية " .

واستطرد : " وتزامنا مع قصة العارضة خرجت شائعة أخرى أنني ارتبطت بابنة رجل مهم ونشرت الصحافة صورا لي مع الفتاة في عيد ميلادها وكل القصة أن والدها استدعاني كمفاجأة لابنته ولم أكن أعلم شخصيا أنه عيد ميلادها ومن البديهي أن أتصور بجانبها وهي تقطع كعكتها ".

وحول ما قالته زميلته في البرنامج الفنانة السورية فرح يوسف بأن فوز عساف جاء تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته وأنه لولا ظروف بلدها لكانت هي الفائزة رد عساف :" الله يهنيها ويوفقها وهذا ردي عليها " .

وحول المقال الذي نشرته مجلة " الجرس" اللبنانية بعنوان " محمد عساف في الاستديو خاف من الجرس وهرب " وجاء فيه :" هذا الشاب يعاني من تضخم في تقدير نفسه ورغبته في بدء حياته وكأنه فتح القدس واخترع البارود وأنه سيد درويش زمانه أو وديع الصافي الذي بنا عز الأغنية للعرب قام عساف بالرد من خلال دنيا الوطن : " كنا في استديو طوني حداد لتسجيل أغنية , والاستديو مؤلف من طابقين وكنا فوق وهم يجرون لقاء في الطابق الأول لقاء مع الفنان زكي شريف وسمعنا أنهم يجرون تسجيل لقاء . ومضى ساعة ونصف أو أكثر ونحن فوق وهم تحت ولم أراهم وغادرنا بشكل عادي بعد أن انتهينا من التسجيل وتفاجأت ثاني يوم في المقال " الوجوه اصفرت " .. قال مستنكراً :"أرد عليهم هو احنا شفناكم ولا انتوا شفتونا ؟؟" .