وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين افادات لأربعة أسرى يقبعون في عدة سجون إسرائيلية، تعرضوا لاعتداءات همجية، خلال عملية اعتقالهم والتحقيق معهم في مراكز التوقيف.
وأوضحت الهيئة، في تقرير صدر عنها اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال اعتدت على الأسير القاصر خلف نجاجرة (16 عاما) من بلدة نحالين في بيت لحم، وذلك بعد اقتحام منزل ذويه فجرا، وتفتيشه، وقلبه رأسا على عقب، ومن ثم أمسكه أحد الجنود وقام بشد رقبته، وانهال البقية عليه بالضرب الشديد وركله ببساطيرهم العسكرية، وتعمد أحدهم ايذاءه من خلال ضرب رأسه عدة مرات بحديد السيارة العسكرية، قبل أن يتم زجه بها، ليتم نقله إلى مركز توقيف "عتصيون" لاستجوابه، تم التحقيق معه، ونُقل بعدها إلى معتقل "عوفر".
في حين تعرض الفتى دانييل أبو نصرة (17 عاما) من بلدة الطور في القدس للضرب بشكل تعسفي، وللإهانة والشتم بأقذر المسبات خلال التحقيق معه في مركز شرطة "البريد"، قبل أن يتم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجيدو".
بينما تم التنكيل بالطفل محمد حشاش (16 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس، أثناء اعتقاله خلال تواجده بالقرب من مستوطنة "ألون موريه"، حيث هاجمه عدة جنود، وقاموا بإلقائه أرضا وتقييد يديه وتعصيب عينيه، وبعدها انهال عليه الجنود بالضرب المبرح بأعقاب بنادقهم على جميع أنحاء جسده، وتم نقله فيما بعد إلى معتقل "مجيدو".
كما رصد التقرير اعتداء جيش الاحتلال على المعتقل لطفي صلاح (39 عاما) من بلدة الخضر في بيت لحم، بعد أن هاجمه 15 جنديا وقاموا بجره على الأرض لمسافات طويلة، ما أدى إلى اصابته برضوض، علما بأن الأسير صلاح يقبع حاليا في مركز توقيف "عتصيون".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها