اطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، رئيس برلمان ليتوانيا فيكتور برانكايتس، على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق شعبنا، وعلى أخر المستجدات الحاصلة على الساحتين الميدانية والسياسية.

واكد عريقات خلال لقائه برئيس البرلمان الليتواني في مكتبه بمدينة أريحا، اليوم الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال مستمرة في تكثيف الاستيطان الاستعماري، خاصة في القدس الشرقية المحتلة وضواحيها، مشيرا إلى إصرار الاحتلال على تدمير قرية الخان الأحمر والقيام بعملية تطهير عرقي لسكانها.

ونوه عريقات إلى استمرار الاحتلال في جرائم الإعدامات الميدانية المرتكبة بحق أبناء شعبنا الأعزل الذين يشاركون في مسيرات العودة في قطاع غزة، واستمرار الحصار والإغلاق على القطاع، وتكريس فصله عن الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المحتلة، لتدمير خيار الدولتين، إضافة إلى الاغتيالات وجرائم المستوطنين، التي كان أخرها قتل الشهيدة عائشة الرابي، الأم لـ8 أطفال بالحجارة وجرح زوجها، والاعتقالات وهدم البيوت وتهجير السكان، ومصادرة الأراضي، والعقوبات الجماعية.

وثمن عريقات مواقف ليتوانيا مع باقي دول الاتحاد الأوروبي، المؤكدة على ان الحل يجب ان يستند على القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يضمن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967

وشدد عريقات على أن تحقيق المصالحة الفلسطينية، التي تعتبر نقطة ارتكاز للمحافظة على المشروع الوطني، المتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.

وشكر عريقات الاتحاد الأوروبي على المساعدات الإضافية التي قدمها لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، لتمكينها من مواصلة تحمل مسؤولياتها كافة تجاه اللاجئين إلى حين حل قضيتهم من جميع جوانبها، وعلى موقف الاتحاد الرافض لقرارات الإدارة الأميركية بخصوص القدس، واللاجئين، والاستيطان، وقطع المساعدات عن مستشفيات القدس ووكالة الغوث، وإغلاق مفوضية "م.ت.ف" في واشنطن، مؤكدا على أن إدارة الرئيس ترمب لا يمكن لها أن تكون شريكا أو وسيطا في عملية السلام.

وقدم عريقات للوفد وثائق وخرائط من إعداد وحدة دعم المفاوضات حول القدس والاستيطان والأسرى وحصار قطاع غزة ومسيرات العودة .