بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني مع سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين عصام الدين عاشور آخر المستجدات السياسية، ولا سيما التصعيد الأميركي المتواصل، وكذلك التحضيرات الجارية لعقد المجلس المركزي الفلسطيني المقرر في الـ28 الجاري بمدينة رام الله.

وأكد مجدلاني خلال اللقاء، الذي عقد بمكتبه في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، على العلاقة التاريخية والإستراتيجية بين فلسطين وجمهورية مصر العربية، وما تشهده من تطور مستمر، موضحا أهمية دور مصر العربية فى دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على المشروع الوطني، والتمسك برعايتها للمصالحة، وإنهاء الانقسام.

وأشار إلى خطورة الأوضاع في المنطقة، والانتهاكات المستمرة التي تقوم بها حكومة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، وأرضه، بما فيها التوسع الاستيطاني، وما يمثله من تحد صارخ لكافة القرارات الدولية، وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية، والغطاء والشراكة من قبل إدارة ترمب لكافة إجراءات الاحتلال.

كما ثمن الجهود التي تبذلها مصر في ملف المصالحة، مؤكدا أن الارتهان لأجندات خارجية ومماطلة "حماس" لن يخدم قضية شعبنا، ومواجهة المشروع التصفوي الأميركي يتطلب سرعة انجاز المصالحة الوطنية.

من جانبه، أكد السفير المصري عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، وجهودها في المصالحة الوطنية، قائلا نتفق في الرؤية السياسية بخطورة وصعوبة الأوضاع، وأن مصر ستبقى داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية.

واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات واللقاءات السياسية.