اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، الإعلان عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية، عدوانا جديدا تشنه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المســــــتقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

وطالب المحمود في بيان صحفي اليوم الخميس، بتطبيق قرارات وقوانين الشرعية الدولية، إزاء العدوان الاحتلالي الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وإنهاء الاحتلال لأرضنا وتحقيق السيادة والاستقلال.

وقال: "يجب على المجتمع الدولي فرض وتطبيق القوانين، التي يصدرها والدفاع عنها أمام الاستهتار والاستخفاف الاستعماري المتجدد، ضمانا لمصداقية المؤسسة الدولية واستمرار وجودها وفرض هيبتها" .

وأكد أن تلك القوانين والقرارات الدولية تنص على أن كافة خطوات الاحتلال الإسرائيلي في أرضنا المحتلة منذ عام 1967 باطلة ولاغيه ولا تغير من الواقع شيئا .

وجدد المحمود التأكيد على أن شعبنا وقيادته سيواصلون نضالهم وتصديهم المشرف لكافة المشاريع الهادفة إلى النيل من وجوده وثوابته الوطنية.