زارَ عضوا المجلس الثَّوري لحركة "فتح" بيان طبيب والحاج رفعت شناعة قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع، يرافقهما عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان م.محمود سعيد ومسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي ومديرة مؤسّسة الكرامة لذوي الاحتياجات الخاصّة باسمة عنتر، اليوم الأحد ٧-٧-٢٠١٩، حيثُ كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وأعضاء قيادة المنطقة، والشُّعَب التنظيمية، وكوادر حركية.
بدايةً كانت كلمة ترحيبية من م.فراس الحاج بالحضور، ثمَّن فيها الجهود المبذولة لتنظيم وترتيب أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيَّمات لبنان، وتمنّى نقلَ معاناة هذه الشريحة المجتمعيّة إلى الجهات المختصّة في الوطن لتقديم الدعم اللازم لهم.
ثُمَّ ألقى الحاج رفعت شناعة كلمةً تحدّث خلالها عن المؤامرات التي تتعرَّض لها قضيّتنا الفلسطينية، وعلى رأسها صفقة القرن وورشة البحرين، للضغط على قيادتنا وإجبارها على القبول بصفقة القرن، وقال: "لكنَّ الرئيس محمود عبّاس مُتسلِّحًا بالالتفاف الجماهيري الواسع حول الشرعية الفلسطينية الذي زاد من قوة وصلابة موقفه، رفضَ هذه المؤامرات منذُ اللحظة الأولى، وأكَّد أنَّ الصفقة لن تمر وستُداس تحت أقدام أطفال شعبنا الفلسطيني. وجميعنا شاهد عملية قرصنة الأموال وحسم ما يصرف لعوائل الشهداء والأسرى، وقد ردَّ الرئيس بأنَّنا (لن نستلم هذه الأموال ناقصة قرشًا واحدًا وليسمع العالم كله.. لن نتوقَّف عن دفع المخصّصات لعوائل الشهداء والأسرى وإن بقي لدينا فلسٌ واحدٌ سندفعه لهم)".
وتابع شناعة: "إنَّ سبب إفشال ورشة البحرين هو الوحدة الوطنية الفلسطينية بكلِّ فصائلها الوطنية والإسلامية، وهذا دليل واضح على أنَّ وحدتنا الفلسطينية هي السلاح الأمضى لمواجهة الاحتلال الصهيوني".
وشدَّد شناعة على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات المحدقة بمشروعنا الوطني، وأردف: "لكلِّ مَن يعتقد أنَّ حركة "فتح" انتهت نقول عليكم أن تعلموا أنَّ هذه الحركة صُلبة وقوية، وستستمر حتى تحقيق أهداف شعبنا بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
هذا والتقى بيان طبيب عددًا من مسؤولي المؤسسات العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، واستمع منهم إلى أبرز المشكلات التي تواجههم.
وتخلّل اللقاء مداخلات حول احتياجات وهموم ذوي الاحتياجات الخاصة، أدلى بها كلٌّ من: مسؤول مركز أطفال الجليل علي طه، مسؤول برنامج الإعاقة، سليمان زعيتر ممثّلاً مدير "الأونروا" في منطقة البقاع الأستاذ أحمد موح، مسؤول مؤسسات "الأونروا" في البقاع، مسؤولة الصحة المجتمعية نجاة عثمان، مسؤولة جبهة النضال للعمل الاجتماعي في اتحاد المرأة نوال محمود.
من جهته، قال بيان طبيب في كلمةٍ له: "هدفنا من هذه الزيارة هو الوقوف على احتياجات أبناء شعبنا، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل السَّعي للتخفيف من هذه المعاناة من خلال التشبيك مع المؤسسات المختصة والجمعيات والوزارات ذات الشأن للالتفاف حول ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيّمات لبنان".
وأضاف: "سنعمل على تشكيل لجنة تحضيرية، وستتم تعبئة استمارات وتنسيب من أجل إنجاح ودعم عمل الاتحاد، لأنّه ليس بديلاً لأي مؤسسة قائمة وإنما هو نقابي مطلبي".
 وعبَّر طبيب عن فخره بعمل مؤسسة الكرامة الحركية، شاكرًا قيادة منطقة البقاع لإفساح المجال وفتح مركز لذوي الإعاقة في مقرِّ قيادة الحركة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان