بدعوة من تجمع الناشطين في مدينة صور، شارك وفد من حركة "فتح" - قيادة منطقة صور بالوقفة التضامنية مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية وذلك في مدينة صور وسط حضور سياسي وإجتماعي وشعبي.
وضم الوفد عضو قيادة حركة "فتح" في صور ومسؤول العلاقات العامة فيها العميد جلال أبو شهاب، وكوادر الحركة.

تخلل الوقفة عدة كلمات لبنانية وفلسطينية كانت جميعها داعمة للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، واستنكاراً للإعتداء الإرهابي الذي حصل في مدينة طرابلس، ورفضاً للإرهاب بكل أشكاله.

كلمة حركة "فتح" القاها العميد جلال أبو شهاب، حيث جاء فيها: "تحية لكم أصحاب السماحة أبناء مدينة صور وتحية لأصحاب هذه الدعوة الكريمة،جئنا إلى هنا باسم فلسطين لنؤكد في كل مرة نحن ضد الارهاب بكل أشكاله ولعن الله من كان مخطط ومنفذ لهذه الجريمة البشعة التي استهدفت جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية".
وتابع أبو شهاب: "نحن نعتبر أن هؤلاء الشهداء هم شهداء فلسطين لأن من قتلهم هو في خندق العمالة للعدو الصهيوني ولن ننسى للحظة واحدة ما قدمه شعب لبنان الشقيق للقضية الفلسطينية فهي حكاية عشق جمعته المقاومة التاريخية بيننا، نستنكر وبشدة هذه الجريمة البشعة التي حصلت في طرابلس بحق حماة الوطن في الجيش اللبناني وأخوتهم في القوى الأمنية اللبنانية، وتحية إجلال للبطل صابر مراد هذا الفلسطيني الذي قاوم المجرم عبدالرحمان مبسوط ومنعه من قتل المزيد وما كان من ذلك المجرم إلا أن أطلق الرصاص على صابر وأصابه وهو الآن في المستشفى بين الحياة والموت وما فعله صابر هو موقف الفلسطينين من هذه الجريمة".
 وأضاف: "نحن نعتبر لبنان بلدنا الثاني، وإن من يقتل بإسم الدين فألاسلام منه براء وجهنم بإنتظار هؤلاء المجرمين المتأسلمين، وهذه اليد المجرمة هي نفسها التي امتدت على فلسطين من قبل العدو الصهيوني وهم ضمن صفقة القرن صفقة العار التي يقودها ترامب وحلفائه وأعوانه من أمتنا العربية الذين باعوا أنفسهم للشيطان ولن نقبل من أي كان أن يطعن لبنان بخاصرته لا من داخل المخيمات ولا خارجه نحن شعب واحد وأمة واحدة وهدف مشترك في تصفية الإرهاب".
وختم العميد أبو شهاب كلامه موجهًا التحية لشهداء فلسطين ولبنان ولكم منا عهد الرجال أن نبقى مستمرين في النضال والمقاومة حتى يندحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وعن ما تبقى من أراضٍ لبنانية وسورية.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار
والحرية للأسرى والمعتقلين
والشفاء العاجل للجرحى البواسل
وإنها لثورة حتى النصر