أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ بشأن المواجهات التي وقعت عند الحاجز الحدودي في غزة أمس، وأدت إلى "مقتل" 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل وإصابة عدد كبير بجروح.

وأعرب غوتيريش في بيان نشر على موقع أخبار الأمم المتحدة، عن تعاطفه مع أسر الضحايا. ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في تلك الحوادث.

وناشد غوتيريش، الأطراف المعنية الامتناع عن أي عمل قد يقود إلى وقوع مزيد من الضحايا، وخاصة أي إجراء قد يعرض المدنيين للخطر.

وذكر أن هذه المأساة تشدد على إلحاح إحياء عملية السلام الهادفة إلى تهيئة الظروف للعودة إلى المفاوضات ذات المغزى، من أجل التوصل إلى حل سلمي يسمح للفلسطينيين والإسرائيليين بالعيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن. وجدد الأمين العام التأكيد على استعداد الأمم المتحدة لدعم تلك الجهود.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد عقد صباح اليوم بالتوقيت المحلي جلسة طارئة دعت الكويت إلى عقدها في أعقاب استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من ألف أثناء "مسيرات يوم الأرض في قطاع غزة أمس.

وجاء طلب الكويت عقد الجلسة بناء على طلب القيادة الفلسطينية حيث كلف الرئيس محمود عباس، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور "باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لطلب الحماية الدولية لشعبنا".