نجح خبراء المفرقعات بمديرية أمن بورسعيد (220 كيلومترا شمال شرق القاهرة)، في إبطال مفعول كميات كبيرة من المتفجرات، وفصل مصدر الطاقة عنها، وإنقاذ منطقة السيدة نفيسة السكنية المكتظة بالسكان من كارثة محققة، بعد رصد أجهزة الأمن لتحركات إحدى سيارات النقل التي توقفت أمام مجموعة من العمارات السكنية، يقطن بعمارتين منها مجموعة كبيرة من أفراد الشرطة.

وذكرت بوابة "الأهرام" صباح اليوم الجمعة أن مدير أمن بورسعيد اللواء محمد الشرقاوي، والعميد فتح الله حسني، وقيادات المديرية وخبراء المفرقعات وتشكيلات من فرق الأمن والمباحث الجنائية، انتقلوا إلى موقع الحادث، وتم فرض حصار حول المنطقة بأكملها وحول السيارة المشار إليها وتأمينها وتأمين المنطقة.

وفى التوقيت المناسب، نجح خبراء المفرقعات في إبطال مفعول هذه المتفجرات، وفصل مصدر الطاقة عنها، وإنقاذ تلك المنطقة السكنية من كارثة محققة، بحسب التقرير.

وبفحص السيارة تبين أنها تحمل 15 برميلا من البلاستيك، سعة الواحد منها 50 لترا، وبداخل كل منها مواد "شديدة الانفجار"، موصلة بدوائر كهربائية وهواتف محمولة "جاهزة للتفجير"، يصل مجموع وزنها إلى 750 كيلوغراما.

ووفقا للتقرير، أمر مدير الأمن على الفور بتنفيذ خطة المديرية والانتشار الشرطى والبحثى فى أرجاء المحافظة، للعمل على تأمينها وجمع المعلومات والتحريات، وتمشيط كل الطرق والميادين والمناطق الحيوية مع توسيع دائرة الاشتباة الجنائي والسياسي، وتمشيط المنطقة المجاورة، واستكمال البحث والتحري مع تكثيف الوجود الأمني. وأمر باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة والتحفظ على سيارة النقل والمضبوطات وإخطار النيابة العامة للتحقيق.