تواصل سلطات الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة وسط مدينة القدس المحتلة، وعلى مداخل بلدتها القديمة، ونشرت تعزيزات عسكرية إضافية من عناصر وحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات الرئيسية وبمحيط البلدة القديمة، خاصة جنوب المسجد الأقصى، تمهيداً لزيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بعد ظهر اليوم لحائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).

وقال مصادر محلية في القدس، إن إجراءات الاحتلال وزيارة بنس تأتي في ظل إضراب عام وشامل يعمَ المدينة المقدسة استجابة لنداء القوى الوطنية والإسلامية، احتجاجا على سياسات الاحتلال، ومواقف الإدارة الأميركية الداعمة لهذه السياسات، واحتجاجا على التصريحات العنصرية التي أدلى بها دنس ببرلمان الاحتلال "الكنيست" يوم أمس.

وفي السياق، دعا نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات احتجاجية ستُنظّم وسط المدينة تزامنا مع الزيارة.

وكانت قوات الاحتلال قمعت يوم أمس وقفة احتجاجية في منطقة باب العمود (أشهر أبواب القدس القديمة) ضد زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس للقدس، واعتقلت الناشطة المقدسية غادة الزغير، وأبعدت مجموعة أخرى من السيدات عن المنطقة بالقوة