انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء 2013/12/3، منظمة غير حكومية بمسمى "الهيئة الفلسطينية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- الأونروا (UNRWAPAL).

ومهمة الهيئة، كما جاء في بيان نشر على الموقع الالكتروني لـ "الأونروا"، الثلاثاء، "الحفاظ على وكالة الأونروا وحمايتها، وارتباطها العضوي بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة إلى ديارهم ومدنهم التي هجروا منها إبان النكبة عام 1948".

وأضاف البيان أن الهيئة دولية ناشطة على المستويات السياسية، والإنسانية، والثقافية، والإعلامية، والقانونية، تعتمد على عناصر المناصرة، والضغط، والتوعية، والحراك الرّسمي والشعبي، لبقاء "الأونروا" حتى تنتهي قضية اللاجئين بتحقيق العودة.

وعلى المستوى السياسي، يرتبط وجود وكالة "الأونروا"، كما ذكر البيان، بالحالة السياسية لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم خدمات إنسانية توفر أرضية حاضنة لحيوية اللاجئين والتمسك بحقهم في العودة لفلسطين .

وأوضح البيان، أن "وكالة الأونروا تقدم على المستوى الإنساني، خدمات الاستشفاء والتعليم والإغاثة، وغيرها من الخدمات المصاحبة من برامج إنمائية ومحاربة الفقر والتنمية وفرص العمل، في انعكاس جوهري للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها اللاجئون".

وتابع: تأثير تلك الخدمات ينعكس بشكل متفاوت على وجود اللاجئين في مناطق عمليات الأونروا الخمس نظراً لما تقدمه الدول المُضيفة من خدمات مساعِدة لا سيّما الاستشفاء والتعليم باستثناء لبنان، ما يفرض حاجة وضرورة استمرار تقديم تلك الخدمات، كونها تساهم بحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني وتلبي حاجاته الاقتصادية والاجتماعية الضرورية، وتوفر الاستقرار في المنطقة.

وستعمل الهيئة، كما جاء في البيان، على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين في "الأونروا"، وفاقدي الأوراق الثبوتية، واعتبارهم جزءاً أصيلا من سجلات الوكالة، بالإضافة إلى المطالبة الدائمة للدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة لتحسين الخدمات.