أنهى وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية هيو روبرتسون زيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة التقى خلالها برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأعرب عن تأييده التام لمحادثات السلام.

وذكر بيان للخارجية البريطانية اليوم الخميس 7/11/2013، أن زيارة وزير شؤون الشرق الأوسط الجديد، هيو روبرتسون، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت فرصة للاطلاع على الأوضاع على الأرض، والاستماع لما تم إحرازه من تقدم بمفاوضات السلام الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولتعزيز الروابط بين الشعبين البريطاني والفلسطيني.

وأشار إلى أن الوزير أطلِع على أثر الاحتلال ومختلف المشاكل الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني. وذهب لزيارة قرية الولجة التي تقع شمال غرب بيت لحم.

وأثناء جولته في القرية، اطلع السيد روبرتسون بنفسه على أثر الجدار الفاصل والتوسع بالمستوطنات وهدم البيوت على الحياة اليومية لأهالي القرية. كما زار مدرسة ساليزان كريمزان، وهي مدرسة ابتدائية تقع في وادي كريمزان، حيث استمع لأثر الجدار الفاصل على حركة وتنقل تلاميذ المدرسة.

وذهب الوزير لزيارة مدينة القدس القديمة، بما في ذلك الحرم الشريف، لاحقا لمحادثاته في لندن مع جلالة الملك عبد الله الثاني. وقد أجرى الوزير عددا من اللقاءات السياسية رفيعة المستوى، حيث اجتمع بالرئيس عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الخارجية رياض المالكي، ورئيس المفاوضين صائب عريقات.

وأكد "دعم بريطانيا القوي لمفاوضات السلام الجارية"، وأعرب عن قلقه لتدهور الوضع على الأرض، وشدد في الوقت ذاته على ضرورة بناء مؤسسات قوية وفعالة وتخضع للمساءلة لأجل الدولة الفلسطينية المستقبلية.