عقدت «اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة» اجتماعاً في مقر  قيادة «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان في عين الحلوة  برئاسة مسؤولها قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب.

 شارك في الاجتماع: عضو المكتب السياسية لـ «جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ «الجبهة الديمقراطية» ابو النايف، امير «الحركة الاسلامية المجاهدة «الشيخ جمال خطاب، نائب المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان احمد عبد الهادي، نائب الامين العام لحركة «انصار الله» محمود حمد، مسؤول منطقة صيدا في «حركة الجهاد الاسلامي»، مسؤول منطقة صيدا لحركة «حماس» ابو احمد فضل، عضو لجنة المتابعة الفلسطينية العميد خالد الشايب، عضو لجنة المتابعة ابو وائل زعيتر، عضو اللجنة الشعبية في منطقة صيدا عدنان الرفاعي.

 وناقش المجتمعون «الأوضاع العامة في المخيمات الفلسطينية وبشكل خاص في مخيم عين الحلوة وتوقفوا عند عمليات الاغتيال الاخيرة وخلصوا الى ابقاء اجتماعات لجنة المتابعة مفتوحة والتأكيد على الدعم الكامل للقوة الأمنية المشتركة في المخيم».

 وكلف المجتمعون وفداً مصغراً للذهاب الى مستشفى الهمشري للوقوف على إمكانية نقل الجريح حسين الطويل الى مستشفى أفضل.

وأشار اللواء أبو عرب الى «أن هناك اناس لا تريد الأمن والاستقرار لهذا المخيم وتعمل تحت اجندات خارجية او داخلية، ونحن عملنا جاهدين مع جميع القوى الموجودة في المخيم لضبط الأمن، لكن اتضح ان هناك اناساً متضررون من هذا الأمن والاستقرار في المخيم، والتحقيقات حتى الآن تشير الى ان الجاني كان مقنعا وهرب في زواريب عين الحلوة ولا احد تعرف عليه».

 وختم أبو عرب: «نحن نريد أن يعود الأطفال الى مدارسهم ولا نريد ان تقفل الشوارع، وهدفنا أننا نريد العيش في المخيم بأمان واستقرار، رغم كل هذا سنستمر بالحفاظ على الأمن والاستقرار باذن الله، بالتعاون مع الجميع مع القوى الاسلامية والتحالف والفصائل و»أنصار الله» وأهالي المخيم حتى نحافظ على هذا المخيم واستقراره وأمنه».