هاجم السفير الأمريكي لدى إسرائيل فريدمان، السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بشدة بعد هجوم إطلاق النار بالقرب من مدينة نابلس مساء الثلاثاء، ومقتل مستوطن إسرائيلي في الهجوم، واتهم السلطة بتمويل الإرهاب.

وقال عبر حسابه في (تويتر): "أب إسرائيلي لستة قتل بدم بارد بيدي مخربين فلسطينيين، حماس تشيد بالقتلة، وقوانين السلطة الفلسطينية توفر لهم مكافأة مالية، لا تبحثوا عن أسباب إضافية لماذا لا يوجد سلام، أصلي من أجل عائلة شيباح الثكلى".

وقال موقع i24 news نقلاً عن فريدمان: إنه ووفقاً للقانون تدفع مخصصات للفلسطينيين منفذي العمليات بحسب خطورة المخالفة التي ارتكبوها.

وفي سياق متصل، نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية الثلاثاء تقريراً أطلقت عليه "تسعيرة الإرهاب"، الذي قالت فيه: إنه بموجب هذه التسعيرة تحدد فيها السلطة الفلسطينية المبالغ المالية التي تقدمها للأسرى الأمنيين الفلسطينيين.

واستعرضت الوزارة أيضاً مشروع القانون لخصم مخصصات الأسرى الفلسطينيين من عائدات الضرائب التي تجبيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية سنوياً.

وبحسب معطيات السلطة الفلسطينية لعام 2017 فإن "المبلغ الذي حصلت عليه أسر الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية والأسرى المحررين قد بلغ 550 مليون شيكل (قرابة 150 مليون دولار)، ودفعت مبلغ 687 مليون شيكل لعائلات منفذي العمليات الذين قتلوا والجرحى، ويدور الحديث عن 7% من ميزانية السلطة.

ووفقاً للمعطيات، فإن الأسير الأمني الذي يقضي محكومية من 3 حتى 5 سنوات، يحصل على 2000 شيكل شهرياً، والمحكوم من 20 حتى 30 عاماً، يتلقى مخصصات بقيمة 10 آلاف شيكل شهرياً حتى وفاته.

الأسير المتزوج ينال زيادة بقيمة 300 شيكل شهرياً و50 شيكلاً عن كل طفل، الأسير من القدس الشرقية، يحصل على زيادة بقيمة 300 شيكل، والعربي من إسرائيل يحصل على زيادة بقيمة 500 شيكل.

وتأتي أقوال فريدمان على خلفية النقاش في الولايات المتحدة لقانون "تايلور فورس" الذي أطلق على اسم الأمريكي الذي قتل بعملية بمدينة يافا في آذار/ مارس 2016، وينص القانون على وقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، ما دامت تمول منفذي العمليات وعائلاتهم.