قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي رداً على تهديدات الرئيس الأميركي ترامب بقطع المساعدات عن الفلسطينيين أن الشعب الفلسطيني لن يبيع وطنه أو عاصمته القدس مقابل حفنة دولارات.

وأضاف أن المستفيد الأول من المساعدات الأميركية هي إسرائيل لان معظم هذه المساعدات تذهب لتغطية تكاليف الاحتلال الإسرائيلي والتنسيق الأمني.

وأشار إلى خطورة تصريح ترامب بأنه اخرج عن وعي قضية القدس من مواضيع التفاوض و منحها لإسرائيل، ونسف بالتالي ما يسمى بعملية السلام، وألغى الدور الأميركي المنحاز بالكامل لإسرائيل والذي أصبح مشاركاً في خرق القانون الدولي الذي يحرم ضم الأراضي المحتلة بالقوة.

وقال البرغوثي:" إن تهديد الفلسطينيين بقطع المساعدات لا يخيف أحدا ذلك أن جميع المساعدات الخارجية التي تتلقاها السلطة الفلسطينية بما في ذلك الأميركية والأوروبية و العربية لا تتجاوز 16% من ميزانية السلطة في حين يدفع الشعب الفلسطيني من عمله و عرقه و ضرائبه 84% من هذه الميزانية".

وأكد أن ما يجري يتطلب الإسراع في تبني إستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة كبديل لنهج المفاوضات الذي فشل ولاتفاق اوسلو الذي مات وانتهى.