قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إعلان الرئيس الأميركي ترامب الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل، وتصويت الكنيست الإسرائيلية على قانون القدس الموحدة، هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وهويته السياسية والدينية.

وأضاف: "هذا التصويت يشير وبوضوح، إلى أن الجانب الإسرائيلي أعلن رسميا نهاية ما يسمى بالعملية السياسية، وبدأت بالفعل العمل على فرض سياسة الإملاءات والأمر الواقع.

وتابع أبو ردينة: "لا شرعية لقرار ترامب، ولا شرعية لكل قرارات الكنيست الإسرائيلية، ولن نسمح بأي حال من الأحوال بتمرير مثل هذه المشاريع الخطيرة على مستقبل المنطقة والعال".

وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، من التصعيد الإسرائيلي المستمر، ومحاولاتها لاستغلال القرار الأميركي، الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير كل شيء، ما يتطلب تحركاً عربياً وإسلامياً ودولياً، لمواجهة العربدة الإسرائيلية التي تدفع بالمنطقة إلى الهاوية.

وأكدت الرئاسة في بيانها، أن اجتماع المجلس المركزي في 14/1/2018، سيدرس اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة وطنيا لمواجهة هذه التحديات التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني.

وقالت: "إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد اليومي والخطيرة، وإن أي محاولة لإخراج القدس من المعادلة السياسية لن يؤدي إلى أي حل أو تسوية".