استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته في مدينة شرم الشيخ المصرية، أمس الأحد، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، على هامش مشاركته في أعمال منتدى شـباب العالم.

وأطلع سيادته، رئيس مجلس الأمة الجزائري، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والتطورات السياسية في المنطقة، والجهود الأميركية المبذولة لإحياء عملية السلام.

واستعرض سيادته الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، وخاصة في مدينة القدس. وتطرق إلى الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية، برعاية مصرية.

وبحث الرئيس مع رئيس مجلس الأمة الجزائري، تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية التاريخية بين الشعبين الشقيقين، في شتى المجالات.

وطلب سيادته من ابن صالح، نقل تحياته إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وشكر الجزائر على دعمها السياسي والمادي الذي لم ينقطع أبدا.

بدوره، نقل ابن صالح، تحيات الرئيس الجزائري إلى أخيه الرئيس عباس، وأكد دعم بلاده الكامل للشعب الفلسطيني وقيادته، من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبناء مؤسسات دولة فلسطين.

وحضر الاجتماع: وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.

وعن الجانب الجزائري: وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس ديوان رئيس مجلس الأمة، وسفير الجزائر لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية نذير العرباوي .

وكان الرئيس، وصل يوم الأحد، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، في زيارة رســمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في أعمال منتدى شـباب العالم.

يذكر أن أعمال المنتدى تنطلق رسميا مساء اليوم، برعاية الرئيس المصري، بحضور 3 آلاف شاب يمثلون مختلف دول العالم، إضافة إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوث الاتحاد الإفريقي، ويهدف إلى إيصال رسالة سلام للعالم باستقرار مصر، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ الأمن والسلام في مناطق الصراع.