أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" د.محمد اشتية ضرورةَ أداء الاتحاد الأوروبي دوراً أكبر في إيجاد حلٍّ سياسي عادل، يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المكتسبة، مُشدِّداً على أهميّة تكامل الجهود الأوروبية مع الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية الحاليّة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع القنصل السويدي العام في القدس آن صوفي، والمستشار السياسي في القنصلية السويدية إيريك بجورك اليوم الاربعاء 1-11-2017.

وأوضح د.اشتية أنَّ القيادة الفلسطينية متمسكة بضرورة إيجاد حلٍّ سلمي وعادل للشعب الفلسطيني، يراعي الحد الأدنى للحقوق الوطنية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وحلٍّ عادل لقضية اللاجئين استناداً لقرار الأمم المتحدة 194.

وأشار د.اشتية إلى أهمية المضي قدماً في عملية المصالحة الفلسطينية الداخلية، وبناء النظام السياسي الفلسطيني على أُسُس من الشراكة، مبيناً ضرورة توفير الدعم اللازم لرفع معاناة المواطنين في محافظات الوطن الجنوبية، والارتقاء بالظروف الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية فيها.