نفى أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، ما يجري تداوله حول بدء الفصائل بمشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية، مؤكداً أن تلك الأنباء عارية عن الصحة.
وقال الفتياني: إنه لا مشاورات بين الفصائل لتشكيل حكومة جديدة في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن المصالحة تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها في اتفاق القاهرة الأخير.
وأوضح الفتياني، أن هناك جدولاً زمنياً لهذه الحكومة والذي سيفضي إلى طي صفحة الانقسام الفلسطيني قائلاً: "لم نتحدث في القاهرة عن تشكيل الحكومة أو تعديلها ولكن بكل الأحوال إذا كان هناك وجهة نظر حول أداء الحكومة ودورها، فإن القيادة السياسية منفتحة، وتريد المصلحة العليا المتمثلة بإنهاء الانقسام".
وأضاف: "عندما يكون هناك حوار وطني وفصائلي لتشكيل أي حكومة، سيعلن عنه رسمياً دون الإعلان عن ذلك عن طريق المصادر المجهولة، المطلوب الآن تمكين الحكومة من إنجاز الجدول الزمني لها، حتى ننتهي من الحالة التي أخذت من تاريخ شعبنا 11 عاماً".
وأشار إلى أن اجتماع الفصائل الفلسطينية المقبل في القاهرة سيكون اجتماعاً لتقييم المرحلة السابقة، ونجاح اتفاق المصالحة الأخير والجدول الزمني لتمكين الحكومة، منوهاً إلى أنه سيلي ذلك حوار مفتوح مع الفصائل.
وتابع: لا يمكن القول إن العنوان الأساسي هو تشكيل الحكومة، فمهمة لقاء الفصائل تقيمي وداعم لإنهاء الانقسام"، مؤكداً أنه في حال بدء مشاورات تشكيل الحكومة، فإنه سيجري الإعلان عن ذلك بالطرق الرسمية.
وحول زيارته لقطاع غزة، قال الفتياني، إنه اطلع على أوضاع وهموم الأطر التنظيمية لحركة "فتح" في قطاع غزة، منوهاً إلى أن كافة الأطر في حركة "فتح" ملتزمة بتعليمات الرئيس محمود عباس القاضية بالعمل على إنجاح المصالحة.
يذكر، أن وسائل إعلامية نشرت اليوم الأربعاء، عن مصادر لها، بدء الفصائل الفلسطينية بمشاورات تشكيل حكومة توافق جديدة، الأمر الذي يتعارض مع اتفاق القاهرة الأخير، والجدول الزمني لتمكين الحكومة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها