قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن" جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الوزراء في مدينة غزة، كانت في حالة توافق كامل، واصرار على استعادة الوحدة الوطنية".
وأشار المحمود في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، عقب انتهاء جلسة الحكومة إلى أن رئيس الوزراء شدد على أننا في هذه الأيام نعيش لحظة تاريخية هامة، لإنهاء الانقسام الأسود، الذي مضى عليه عقد من الزمن، وخاصة هنا في قطاع غزة الحبيب.
وأوضح أن هناك اتفاقا على أن نكون بعيدين عن كل المعوقات، ونمضي قدما في تحقيق هدفنا لإنهاء الانقسام، داعيا إلى التوافق والشراكة الكاملة، من أجل انجاح حكومة الوفاق الوطني، للقيام بمسؤولياتها كافة، تجاه أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة.
كما أشار إلى أن الحمد الله شدد على عزم الحكومة على حل المسائل العالقة، التي شكلت في الماضي عوائق، وحالت دون اتمام المصالحة، وسيتم احالة كل هذه المسائل كافة في لقاء القاهرة الأسبوع المقبل، بين الطرفين.
وأكد أن رئيس الوزراء أكد أن استعادة المؤسسات يحتاج إلى جهود مضنية، ووقت، وسنأخذ بهذا الوقت من أجل الانطلاق من قاعدة صحيحة بشكل تام، كما يجب أن يصب في المصلحة الوطنية العليا.
وفي هذا الإطار، ثمن اجتماع مجلس الوزراء جهود الأشقاء في جمهورية مصر العربية، على متابعتهم الحثيثة لملف انهاء الانقسام، واتمام هذا الدور التاريخي، مشيرا إلى أن رئيس المخابرات المصري خالد فوزي سيصل إلى غزة ظهر اليوم، حيث من المقرر أن يلتقي الحمد الله وأعضاء الحكومة، وسيحمل رسالة من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، لدعم جهود انهاء الانقسام، واتمام المصالحة.
وطالب مجلس الوزراء برفع الحصار عن قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي لبذل جهوده من أجل الرفع الفوري للحصار على القطاع، لأن الوضع هناك مأساوي.
وقال: هذه اللحظات تاريخية لإنهاء الانقسام، وتؤهل للتحرك على المستوى الدولي لانهاء الحصار، والوقوف في وجه التحديات، من أجل تذليل كافة العقبات، ولدعم صمود المواطنين في غزة.
وأشار إلى أن مجمل الجلسة تركز على ملفات الكهرباء، والمياه، والاعمار، وتم المطالبة بتقارير مفصلة عن كل ملف، يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الأولية.
كما ثمن مجلس الوزراء موقف الاخوة في حماس، وموافقتهم على مبادرة الرئيس لإنهاء الانقسام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها