أعربت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، عن تفاؤُل المرأة الفلسطينية اتجاه الخطوات والبوادر الإيجابية الصادرة عن القوى والأحزاب السياسية؛ لطيّ صفحة الانقسام على طريق إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وتوجهت الوزير بالتحية لجميع الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى هذه المرحلة، وخاصة الجهود المصرية، داعيةً إلى فتح حوار وطني شامل بالاستناد إلى ما تم التوصل إليه في اتفاق القاهرة أيار 2011، مطالبة بإشراك مختلف القطاعات الاجتماعية، وخاصة قطاع المرأة في جميع الحوارات الدائرة واللجان المنبثقة عنها بما يخدم تعزيز الوحدة اعتباراً من "أن الانقسام قد مسّ وحدة النسيج الاجتماعي، مما عمّق الانقسام وقام بتغذية الفئوية الضارة".
وأعلنت الوزير أن الاتحاد العام يتوجه نحو فتح الحوار النسوي حول القضايا الاجتماعية ذات الصلة بمصالح المرأة.
وختمت الوزير تصريحها بتوجيه التحية للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة "التي تحملت أكثر من غيرها من آثار الانقسام وتداعياته" قائلة إن "إنهاء الانقسام سيُعيد البوصلة باتجاه توحيد الجهود نحو إنهاء الاحتلال وأولوية الصراع الرئيسي معه".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها