ووضع أبو بكر السفير عبد الهادي خلال اللقاء بصورة الممارسات الإجرامية والاعتداءات الاسرائيلية التي تعرّض لها الإعلاميون الفلسطينيون خلال ممارسة عملهم ومنعهم من الوصول للأماكن التي تمارس فيها قوات الاحتلال جرائمها بحق شعبنا في فلسطين، حيث تعرض أكثر من 500 صحفي فلسطيني خلال العام الماضي للاعتقال والضرب من قبل قوات الاحتلال .
ونقل صورة الأوضاع في فلسطين والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات وخاصة في المسجد الأقصى، مؤكداً أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو وراء كلّ ما يجري في المنطقة لأنّ من مصلحته تقسيم المنطقة، خاصة بسياسته التحريضية العنصرية وزرع الفتن الطائفية من قبل الإعلام الإسرائيلي .
من جهته عبر المقداد عن تقديره للإعلام الفلسطيني الذي لم يشارك في التضليل الإعلامي على سوريا مع القنوات الطائفية واعتمد على نقل الحقيقة، مؤكداً استمرار سوريا بدعم القضية الفلسطينية وأنها جزء أساسي من سياستها الإعلامية، اذ أن الخبر الفلسطيني يتصدر نشرات الأخبار في سوريا رغم أزمتها .
بدوره عبر عبد الهادي عن تقديره للإعلام الفلسطيني الرسمي والخاص في شرح معاناة شعبنا من الاحتلال والدور الهام الذي تقوم به نقابة الصحفيين الفلسطينيين في نقل الحقيقة للرأي العام، مشيداً بالتطور الكبير للإعلام الرسمي الفلسطيني وبشكل خاص وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، وتلفزيون فلسطين المشاهد بشكل كبير جداً من أبناء شعبنا في الشتات.
كما قدم عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية، مبيناً الدور الذي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية والدائرة السياسية، لتخفيف معاناة أبناء شعبنا، من خلال تقديم المساعدات الغذائية والدوائية ومتابعة شؤون المخيمات الفلسطينية، بالتعاون مع الحكومة السورية .
يذكر أن الوفد يزور سوريا للمشاركة في مهرجان الإعلام السوري في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بمشاركة شخصيات إعلامية عربية وأجنبية .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها