أنهى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والمشرف على الساحة اللبنانية، زيارته إلى لبنان، قائلاً، إن الهدف من الزيارة، هو الإستمرار في إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية لحركة فتح ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على الساحة أللبنانية مشيراً إلى أن ترتيب أوضاع هذه المؤسسات سواءً المدنية أو العسكرية، يهدف لتحسين أدائها وتقديم أفضل الخدمات لأهلنا في مخيمات الفلسطينية بلبنان بمختلف المجالات الصحية والإجتماعية والثقافية والتعليمية.

وقال الأحمد، إن جزء من مهمته كان بحث الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية التي لا تزال تتولى مسؤوليتها منظمة التحرير ألفلسطينية بالرغم من أن اتفاق القاهرة الذي ينظم التواجد الفلسطيني في لبنان قد ألغي من جانب واحد (الطرف اللبناني) بعد خروج القيادة الفلسطينية من لبنان عام 1982.

وأشار الأحمد إلى أنه قام بالعديد من اللقاءات والإتصالات مع عدد من المسؤولين أللبنانين ومع القوى والأحزاب اللبنانية من مختلف الأطراف، كما أجرى عدة لقاءات مع مسؤولي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على الساحة اللبنانية، وبحث معهم الأوضاع وخاصة مسألة إعادة أهلنا في مخيم نهر البارد إلى أماكن سكنهم، وتخفيف القيود على حركة الفلسطينيين على الساحة اللبنانية.

وحول اللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا من سوريا للبنان تحت وطأة الأحداث الدامية هناك، قال الأحمد، إن منظمة التحرير قد شكلت لجنة خاصة لمتابعة أوضاعهم مع الحكومة اللبنانية ومع الأونروا، بهدف تقديم كل التسهيلات والخدمات الممكنة لهم حتى تهدأ الأوضاع في سوريا الشقيقة، ويعودوا لأماكن سكناهم هناك.

وتجدر الإشارة إلى أن الأحمد قام بزيارته إلى لبنان رفقة الأخ جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وقد قام خلال الفترة السابقة بعدة زيارات للبنان بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين هناك، وتوسيع دائرة فرص العمل لهم.