ذكر محامي نادي الأسير أن الأسير نعيم الشوامرة من الخليل في وضع صحي صعب ويزداد سوءا مع المماطلة في تقديم العلاج اللازم له. ووفق بيان صادر عن النادي، أوضح الأسير الشوامرة والمحكوم بالسجن المؤبد لمحامي النادي الذي زاره في سجن عسقلان  أنه لا يستطيع النطق جيدا وبدأ ينتشر مرض ضمور العضلات الخطير في جميع أنحاء جسده، فأصبح غير قادرٍ على الحركة أو حتى تناول الطعام.

وأضاف الشوامرة أنه وبعد أن كان يعاني من أوجاع في أسنانه تم نقله للعيادة في حينها حيث كان يقبع في سجن ريمون وبعد قيام أحد الأطباء في ريمون باعطائه إبرتين  للتخدير تفاجأ بعد أيام أن شفته بدأت بالانتفاخ وبشكل مستمر وأصبح غير قادر على مضغ الطعام بشكل جيد أو حتى تنظيف أسنانه.

وفي سياق منفصل، قال الأسير زياد البزار أن سياسة التفتيشات التي تمارسها إدارة السجن بحق الأسرى ما زالت مستمرة، فقد تم اقتحام غرفة رقم 14 من قبل قوات القمع في السجن واستمر التفتيش لمدة ساعة كاملة بحجة البحث عن مواد 'ممنوعة' وتم إغلاق الغرفة وحرمان الأسرى من استخدام الأدوات الكهربائية ومنعهم من الخروج للفورة إلا ساعة واحدة فقط.