قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني، إن مواقف حماس الحادة تنطوي على تصعيد غير مفهوم، مشيراً إلى أن المواطن في غزة هو من يدفع ثمن هذه المواقف.
وأضاف الحوراني : "حماس تمتلك مواقف غير موحدة، وما تمارسه من سياسة تخوين وتكفير، "عيب أخلاقي وديني"، مؤكداً استمرار حركة فتح بممارسة الحوار كأسلوب أسمى وأرقى، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية".
وشدد الحوراني على تحمل حماس المسؤولية القانونية والاخلاقية والسياسية حيال استمرار الوضع الخطير الناجم عن الانقسام، محذراً من أن ذلك منح الفرصة لإسرائيل للتحلل من أية التزامات سياسية.
وأوضح أنه في حال رفضت حماس الامتثال للإرادة الوطنية الجامعة بإنهاء الانقسام، فهناك "سلاح ناعم" قابل للاستعمال في إطار القانون، وهو العودة للشعب الفلسطيني ضمن انتخابات رئاسية وتشريعية على أساس الدائرة الواحدة، مؤكداً أنه لحماس حرية الخيار بالمشاركة في الانتخابات.
ورأى الحوراني أن حماس تتجنب الذهاب للانتخابات، وتلجأ للتفاهم سلفاً على "كوتات" لكل طرف، مشدداً على أن فتح متمسكة بالعودة للشعب الفلسطيني والاحتكام لخياره، موضحاً أنه وفي حال منعت حماس شعبنا في قطاع غزة من المشاركة بالانتخابات، فإن ذلك سيكشف حقيقتها أمامه، وبالتالي لن تستمر بالحديث عن الشرعيات عبر شعاراتها المزيفة.
وقال: "آن الأوان لحماس أن تتعامل بمسؤولية وطنية، وأن توقف ثقافة حرق الصور وتقديم إشارات تصعيدية غير عقلانية تعبر عن حالة عصبية غير متزنة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها