ناصر شحادي
بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" شعبة مخيم الرشيدية، أُقيم اعتصامٌ جماهيري تضامناً مع أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الصهيوني ودعماً لهم في معركة الإمعاء الخاوية من أجل نيل الحرية بحضور عضو قيادة حركة "فتح" اقليم لبنان حسين فياض، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صور توفيق أبو عبدالله، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في صور، وقادة فصائل "م.ت.ف"، والقوى والأحزاب والفعاليات والأندية والمؤسسات التربوية والاجتماعية الحركية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والجمعيات والشخصيات الوطنية والاسلامية الفلسطينية، وطلاب مدرسة الأقصى، وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني.
بدأ الاعتصام بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء. ومن ثمَّ كانت مقدمة لمسؤول المتابعة التنظيمية لحركة "فتح" شعبة مخيم الرشيدية حيث أكد أننا اليوم نتضامن مع أسرانا البواسل الذي بتصديهم وصمودهم يثبتون للعالم أننا شعب يستحق الحياة والحرية، ومن مخيمات الشتات نؤكد تضامننا ومساندتنا لأسرانا البواسل في معركتهم ضد الاحتلال الصهيوني من أجل نيل الحرية.
وبعدها كانت كلمة المكتب الحركي الطلابي ألقتها الطالبة نسمة العبدالله أكدت فيها أنَّ ما بين الأسير والشهيد مسافة موتٍ مؤجل، فالشهيد يعطي عمره للوطن مرة واحدة ثمَّ يُزهر، أمَّا الأسير فيهدي عمره للوطن في كل لحظة.
وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" شعبة مخيم الرشيدية ألقاها مسؤول الاعلام في مخيم الرشيدية محمد دراز حيث أكد أن حكومة العدو الصهيونية التي تدعي الديمقراطية وتتغنى بحقوق الانسان تنتهك يومياً هذه الحقوق فكم من تصريح صدر على لسان وزرائها باعدام الأسرى أو تركهم يموتون جوعاً وكم من اتفاق عقد مع هذه الحكومة من أجل اطلاق سراح الأسرى وخاصة الدفعة الرابعة من أصحاب الأحكام العالية ونقضت هذا الاتفاق.
وأضاف: نلتقي اليوم في الوقفة التضامنية مع أسرانا البواسل في يوم الأسير الفلسطيني دعماً لإضراب الحرية والكرامة بالأمعاء الخاوية والارادة الوطنية الجامعة لأسرانا البواسل في زنازين القهر وظلم الجلادين وإحقاقاً لمطالبهم المشروعة والتي تضمنت الآتي:
- إلغاء الاعتقال الاداري والعزل الانفرادي.
- وقف سياسية التعذيب وسوء المعاملة.
- التوقف عن المحاكمات الجائرة بحق أسرانا.
- الافراج عن الأطفال والنساء والمرضى.
- التوقف عن الإهمال الطبي للأسرى والكشف على المرضى من أطباء اختصاصيين.
- تأمين وسائل الاعلام من صحف ومجلات وتلفزيون وهاتف وكُتب.
- الكف عن الأعمال اللا انسانية المهينة والحرمان من الحقوق الانسانية التي تمارسها سلطة السجون بحق الأسرى.
- تأمين زيارات عائلات الأسرى لأبنائهم وزيادة توقيتها.
- الحق في التعليم المدرسي والجامعي.
- تحسين ظروف الاعتقال وتوفير المستلزمات الضرورية للمعتقلين.
إننا في حركة "فتح" نقول لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم إلا بإحقاق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني كما أقرتها الشرعية الدولية والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها