أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، اعتقال الصحفية تغريد أبو ظريفة، مطالبا أجهزة حماس بالإفراج عنها فورا.
وبهذا الشأن، قال الأمين العام للاتحاد أنثوني بيلانغر، في بيان له: "لقد أفزعنا اعتقال أبو ظريفة وما تم توجيهه لها من تهم مُبهمة وغير مُبرَّرة، ونطالب بالإفراج الفوري عنها دون قيد أو شرط."
كما وعبر الاتحاد عن مساندته للنقابة في إدانتها لاعتقال أبو ظريفة، مشددا أن هناك أجواء وإجراءات خطيرة زادت بشكل جدي ومثيرة لقلق حقيقي.
وكانت أجهزة حماس قد اقتحمت منزل تغريد أبو ظريفة في بلدة عبسان جنوب مدينة غزة واعتقلتها في الثالث عشر من نيسان الجاري.
ومددت أجهزة حماس اعتقال أبو ظريفة لمدة 15 يوما بتهمة "التخابر مع رام الله".
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد أصدرت بيانا تندد فيه باعتقال هذه الزميلة التي تعمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، واصفةً الاتهامات بالواهية وغير المقبولة.
كما نددت النقابة، وبقوة، بالقرار الذي اعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الأساسي الفلسطيني الذي يكفل حق الصحفي بالعمل والتواصل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها