قال المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، اللواء عدنان ضميري، إن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ العام 2011 ما يزيد على 3436 عسكريا من مختلف أذرع المؤسسة الأمنية التي أسسها وقادها آلاف المناضلين من الأسرى المحررين الذين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال.

وأضاف في تصريح صحفي له اليوم الخميس، إن ما يقارب 500 أسير عسكري من منتسبي المؤسسة الأمنية على اختلاف رتبهم العسكرية ومن ضمنهم شيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي، ما زالوا خلف القضبان يقضون أحكاما جائرة يصل بعضها إلى عدة مؤبدات.

وتابع، إن قوى الأمن الفلسطينية تقف إلى جانب الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال في إضرابهم المفتوح عن الطعام لنيل حقوقهم الإنسانية العادلة، والمقرة في كل الأعراف والاتفاقيات الدولية.

وشدد على أن مساندة الأسرى في إضرابهم واجب وطني وديني وأخلاقي ومسؤولية فردية وجماعية من أجل مساعدتهم على تحقيق مطالبهم في أقصر وقت ممكن، لتجنيبهم الاخطار الصحية التي قد تتهددهم والإجراءات القمعية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم، مؤكدا أن تحريرهم من الأسر سيبقى الهدف الأسمى، وأحد الثوابت الوطنية التي بدونها لن يكون هناك سلام أو أمن أو استقرار في المنطقة.