استشهد الشاب مجد محمد لحلوح أبو شهلة (21عاما)، وأصيب ثلاثة آخرون برصاص الاحتلال خلال مواجهات شهدها مخيم جنين فجر امس.
وأصيب الفتى كريم صبحي أبو صبيح (17عاما) ، برصاصة بالخاصرة وشظايا دمدم ووصفت حالته بأنها خطيرة، ويرقد في غرفة العمليات في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، كما أصيب الفتى علاء جمال أبو خليفة (17عاما)، بعيار ناري بالخاصرة، والفتى هادي جمال عبد اللطيف (18عاما) بعيار مطاطي بالصدر.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على المواطن محمد عثمان السعدي (24عاما)، كما اعتقلت الشاب عبد الله أحمد خمايسة (20عاما)، من مدينة جنين.
وشيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد مجد. وانطلقت مسيرة التشييع التي شارك فيها مئات المواطنين، من أمام مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان في جنين، باتجاه مخيم جنين مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، من قبل ذويه وأحبائه ورفاقه.
وجاب جثمان الشهيد أبو شهلة شوارع مدينة جنين ومخيمها، ورفع المشاركون جثمان الشهيد الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بعملية اغتيال وقتل الشهيد بدم بارد.
وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الداعية إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ليتمكن شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا، كما رددوا الشعارات الداعية للتدخل من جميع دول العالم والوقوف الى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر.
يشار إلى أن الشهيد مجد لحلوح طالب في جامعة القدس المفتوحة وعلى وشك التخرج.
وقالت المتحدثة باسم جيش الاحتلال "خلال العملية، اطلقت اعيرة نارية على القوات بالاضافة الى اطلاق عبوات ناسفة وحجارة على قوى الأمن ما اسفر عن اصابة جنديين بجروح".
واضافت "ردت القوات باطلاق نيران حية لإزالة الخطر وتفيد التقارير الاولية عن مقتل فلسطيني واصابة اثنين آخرين".
واكدت المتحدثة باسم الجيش انه تم اعتقال الرجل المطلوب. وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي فان الرجل الذي تم اعتقاله هو قيادي في حركة الجهاد الاسلامي. واشارت الاذاعة الى ان الجنديين اصيبا بجروح خفيفة من الحجارة.
وقال شهود عيان ان مخيم جنين شهد اشتباكات فجر امس بعد اقتحام آليات عسكرية احتلالية للمخيم وتفتيش الجيش لعدد من المنازل منها منزل القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي.