أوقدت حركة "فتح"، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، في بلدة جبع جنوب جنين، ومدينة سلفيت.

وأقامت الحركة في جبع، بهذه المناسبة، مهرجانا ألقيت فيه عدة كلمات، أكدت استمرار الحركة في عطائها حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، والإفراج عن الأسرى.

وأكد المتحدثون التفافهم حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مشيدين بحراك القيادة المستمر على المستوى الدولي من أجل انتزاع حقوق شعبنا المشروعة والثابتة.

وشارك في المهرجان، أمين سر "فتح" في جبع ماجد الفاخوري، ورئيس البلدية بسام جرار، ومنسق الفعالية، ممثل الحركة الأسيرة رازي غنام، وعضو المجلس الثوري، النائب جمال حويل، وأمين سر الإقليم، عضو المجلس الثوري جمال جرادات، وأمناء سر المناطق والشعب في قرى وبلدات منطقة جبع.

وفي سلفيت، نظمت حركة "فتح" مسيرة مشاعل لمناسبة ذكرى الانطلاقة، انطلقت من أمام جامعة القدس المفتوحة وصولا إلى شارع الداخلية، حيث جرى إيقاد الشعلة.

وأكد أمين سر حركة "فتح"، إقليم سلفيت، عبد الستار عواد، أن الحركة ما زالت على عهد الشهداء والأسرى في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وتحرير الأسرى، وحق العودة وتقرير المصير لأبناء شعبنا في الوطن والشتات.

ودعا جماهير شعبنا والكادر الفتحاوي في محافظة سلفيت إلى الالتفاف حول قيادته الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس، نظرا لأهمية المرحلة المقبلة، مشددا على ضرورة التوحد والتمترس مع برنامج حركة "فتح" لإنهاء الاحتلال والوصول إلى فلسطين الدولة والهوية.

وأشاد عواد بدور بالمؤسسة الأمنية، قائلا "إنها صمام الأمان لدولتنا الفلسطينية والنخبة والعين الساهرة لحماية أمن مواطنينا، إنهم يستحقون منا كل التحية والتقدير".

وشارك في مسيرة إيقاد الشعلة، محافظ سلفيت إبراهيم البلوي، ومدراء وقادة المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية، وعضوا المجلس الثوري جمال حماد وقدري أبو بكر، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، وأمناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة، وأسرى محررون، وجمع غفير من أهالي المحافظة.