نشرة الحقيقة العدد (290) الصادرة في 1-1-2017
نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة
أسرة الحقيقة:
بمناسبة حلول العام الجديد نتقدم لكم بأطيب التهاني وأحر الأمنيات سائلين ً المولى عز وجل أن يوفق قادتنا وأولي الأمر منا لما نحبه ونرضاه لفلسطين الحبيبة وأمتينا الاسلامية والعربية وأن يجعله عاماً سعيداً ومباركاً عليكم مليئاً بالخير والثبات والانتصار . كما ونعاهدكم في الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة بان نبقى على العهد والقسم والانتماء لحركتنا الرائدة وان نبقى ثابتين مع الاخ الرئيس محمود عباس على نهج الشهداء ودرب التحرير .
كل عام وانتم بخير
أخبار فتحاوية
أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (52/52) – 2016
أبو العردات يهنئ الشعب الفلسطيني في ذكرى انطلاقة حركة "فتح"
وجه عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" في لبنان الحاج فتحي أبو العردات التهنئة الحارة لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم، في ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الرائدة، ذكرى "إنطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة" المعاصرة، هذه الحركة العظيمة التي شكلت على مدار العقود الماضية وما زالت العامود الفقري وطليعة الثورة ورأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني والاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وحامية المشروع الوطني الفلسطيني حتى تحقيق أماني وطموحات وتطلعات شعبنا بتحقيق الإنتصار، وبالحرية والسيادة والاستقلال الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة كل اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها قسراً على يد العصابات الصهيونية الإرهابية.
وفي هذه المناسبة العظيمة ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح عشرات آلاف الشهداء من أبناء حركتنا العظيمة والثورة الفلسطينية الباسلة ولأرواح الشهداء أبناء شعبنا المنتفضين في أرض الوطن، وأضعافهم من جرحانا البواسل، وأسرى الحرية في سجون العدو الصهيوني الفاشي والغاشم.
كما نتوجه بالتحية الى روح الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وكل الشهداء القادة المؤسسين الأوائل، شهداء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وكل الأطر القيادية فيها.
ونتوجه بالتهنئة والمباركة والتحية للرئيس القائد العام الرئيس محمود عباس، الأمين على الثوابت الوطنية الفلسطينية والقابض على الجمر في هذا الزمن والصعب، وإلى الأخوة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة "فتح".
ونتوجه أيضاً بالتهنئة والتحية والمباركة لكافة قادة وكوادر ومناضلي حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في كافة القطاعات التنظيمية والإدارية والمكاتب الحركية والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات وإلى الأخوة قيادة وكوادر وعناصر قوات الأمن الوطني في لبنان.
نعاهد شعبنا الفلسطيني بالمضي على طريق النصر والتحرير والعودة، وكل عام وشعبنا الفلسطيني بخير، والعهد هو العهد والقسم هو القسم، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا الأبطال والحرية لأسرانا البواسل.
عاشت حركة "فتح"، عاشت الثورة الفلسطينية المجيدة، وعاشت فلسطين حرة عربية أبيّة، وإنها لثورة حتى النصر
انشطة الانطلاقة ال52 في لبنان
حركة "فتح" تضيء شعلة انطلاقتها الـ٥٢ في مخيّم نهر البارد
نظّمت حركة "فتح" في مخيّم نهر البارد مسيرةً جماهيريّةً حاشدة إحياءً للذّكرى الثّانية والخمسين لانطلاقتها، وذلك يوم الأحد الموافق ١\١\٢٠١٧.
وقد تقدّمت المسيرةَ سيّاراتٌ تزيَّنت بالعَلم الفلسطينيّ وبرايات العاصفة، وصُوَر الرّمز ياسر عرفات والرّئيس محمود عبّاس وشهداء اللّجنة المركزيّة، ثُمّ اصطفّت طوابير الكشّافة والفرق الموسيقيّة، فالأشبال والزّهرات وحملَة المشاعل والرايات، تلتها تشكيلاتٌ للمكاتب الطّلابية والشّبابيّة الرّياضيّة والنّسائيّة الحركيّة.
وتقدّم الجماهير أمين سرّ فصائل منظّمة التّحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في الشّمال أبو جهاد فيّاض إلى جانب ممثّلي الفصائل الفلسطينيّة واللّجنة الشّعبيّة، كما شاركت في المسيرة كوكبة من فعاليّات ووجهاء مخيّمات الشّمال وقرى الجوار، إضافة إلى جموع غفيرة من أهالي نهرالبارد وشيوخه وشخصيّاته الدّينية والوطنيّة والاجتماعيّة.
وانطلقت المسيرة من ساحة الشّهيد ياسر عرفات على وقع أناشيد العاصفة وزغاريد الجماهير ونثر الأرز على المحتشدين، لتجوب شوارع نهر البارد وصولاً إلى ساحة القدس، حيث رحّب مسؤول المكتب الإعلاميّ للحركة في نهر البارد أ.محمد أبو عرب بالوفود والجماهير المشاركة في المسيرة قائلاً: "الثورة وُجِدت لتنتصر، وستنتصر.. فمن عيلبون البداية حتّى النّصر في النّهاية، وسنتابع مسيرتنا النّضالية بعزم و إرادة حتّى تحقيق أهدافنا العُليا الّتي انطلقنا من أجلها في الفاتح من كانون الثّاني لعام ١٩٦٥".
البقاع تحيي الذكرى الـ52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية بمسيرة حاشدة في مخيم الجليل
أحيت حركة "فتح" في البقاع الذكرى الـ52 لانطلاقتها وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بمسيرة شعبية حاشدة في مخيّم الجليل شاركت فيها قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع وشعبها التنظيمية، والمكاتب الحركية، وممثلو القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية، وجماهير شعبنا الفلسطيني في البقاع، وممثلون عن الأونروا، ورجال دين وفعاليات من المنطقة.
وانطلقت المسيرة جائبةً شوارع المخيم على وقع موسيقى المكتب الكشفي الحركي يتقدّمها الخيالة وسيارات الإسعاف، والزهرات والاشبال، والمكتب الطلّابي الحركي حاملين شعلة الثورة، والمكاتب الحركية للعمال والمعلّمين والمرأة، وقوات الامن الوطني، حيثُ رُفع عَلم فلسطين، ورايات الفتح وصُوَر الرئيس الرمز ياسر عرفات والرئيس محمود عبّاس وشعار العاصفة، وشعار منظمة التحرير الفلسطينية.
وانتهت المسيرة بتجمع المشاركين أمام مقر قيادة حركة "فتح" في مخيّم الجليل، حيثُ ألقى عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع فراس الحاج، مما جاء فيها: "إننا اليوم وبكل شموخ وإعتزاز نحيي الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة ثورتنا المجيدة وحركتنا الرائدة، حركة "فتح"، الرصاصة الأولى والشهيد الأول، إنها الحركة التي حوّلت شعبنا من لاجئين الى ثوار، وهي التي شقّت طريق العزة والكرامة لشعبنا الأبي الذي ضحّى وناضل وما زال يواصل المسيرة حتى تحقيق أهدافه المشروعة والثابتة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجيئين وفق القرار 194 وحقّه بتقرير مصيره".
وأضاف: "إن حركة "فتح" صانعة المجد الفلسطيني لم تتخلَ يوماً عن شعبنا في أي ميدان أو معركة، وكانت وما زالت رأس الحربة في الدفاع عن شعبنا أينما وُجد، وقدمت التضحيات الجسام لتحافظ على قرارنا المستقل في كل الظروف رافضة كل الضغوط السياسية والأمنية والمالية. إن صراعنا الوطني هو مع العدو الصهيوني الذي اغتصب أرضنا وشرّد شعبنا وهدر حقوقنا واستوطن مقدساتنا وثروات أرضنا. لذلك يتوجب علينا أن نحمي مشروعنا الوطني من أجل تحرير الأرض وإزالة الإحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وسنبقى دائماً في طليعة المدافعين عن شعبنا وحقوقه الوطنية وستبقى حركة "فتح" حركة تحرّر وطنية بوصلتها فلسطين".
وبعد ذلك تم إيقاد الشعلة وإطلاق البالونات التي تحمل صورة الرمز ياسر عرفات في الفضاء مع الألعاب الناريه على وقع الأناشيد الثورية.
" تُنظم مسيرةً جماهريةً في البرج الشمالي بالذكرى الـ52 للانطلاقة
بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة "فتح" نُظِّمت في مخيَّم البرج الشمالي يوم السبت 31\12\2016 مسيرة جماهيرية شاركت فيها قيادة وكوادر حركة "فتح" وقادة فصائل "م.ت.ف" والقوى والاحزاب والفعاليات والشخصيات والاندية والجمعيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا.
بداية قُرئت سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم عُزف النشيدان اللبناني والفلسطيني، تلا ذلك تقديم من سوؤل إعلام حركة "فتح" - شعبة مخيم البرج الشمالي باسل ابو شهاب الذي أكَّد الوفاء بالعهد والقسم للشهداء حتى نيل الحرية والاستقلال.
وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها مسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" في منطقة صورجلال ابو شهاب، فأكَّد أنَّ حركة "فتح" شقَّت طريق الثورة والثوار، وأسَّست لمرحلة جديدة من الكفاح الوطني وحرب التحرير الشعبية والعسكرية، وما زالت تمتلك الرؤية الواضحة والعزيمة والتصميم على التوأمة بين المقاومة الشعبية بكل أبعادها وتنشيط العملية السياسية والدبلوماسية في الوقت ذاته على طريق إزالة الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية.
وأضاف: "في هذه المناسبة نوجِّه التحية لفنزويلا و ماليزيا وكل دول العالم التي تقف الى جانب الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية"، وأكد أنَّ المؤتمر السابع لحركة "فتح" كان مفصلا تاريخياً للنهوض بالعمل الوطني الفلسطيني لحماية القرار الوطني وحماية المشروع الوطني الفلسطيني في ظل مقاومة شعبية ضد الاحتلال الصهيون.
كما وجَّه أبو شهاب التحية الى الشعب والحكومة والجيش والمقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان والتحية لارواح الشهداء وفي مقدّمهم رمز فلسطين الشهيد ياسر عرفات "ابو عمار"، ولأسرانا البواسل مجدّداً التأكيد على التمسّك بالعهد والقسم بالاستمرار بالثورة بقيادة الشرعية الفلسطينية وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" حامل الامانة الثابت على الثوابت حتى نيل الحرية والاستقلال.
وبعدها تم إيقاد شعلة الانطلاقة بمشاركة كافة فصائل الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، ثُمَّ انطلقت المسيرة حيث جابت شوارع مخيم البرج الشمالي يتقدمها حملة الرايات، والطوابير العسكرية التابعة لقوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان، وطوابير الكشّافة والأشبال، والطلاب الحركيين، والاخوات من مكتب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا وسط هتافات تحاكي القضية والثورة.
مسيرةٌ حاشدةٌ في المعشوق بالذكرى الـ52 للانطلاقة
ضمن فعاليات الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقتها، نظمت حركة "فتح" مسيرة حاشدة في تجمع المعشوق. وتقدم المشاركين فيها قيادة الحركة في منطقة صور وشعبة المعشوق، وممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، والمختار سعيد دكور.
وجابت طوابير الاشبال والكشافة شوارع المعشوق وصولاً إلى المقبرة حيثُ وضع المشاركون اكاليل الزهور على اضرحة الشهداء. وقبل انطلاق المسيرة وايقاد شعلة الانطلاقة، القى عضو قيادة حركة "فتح" الاستاذ يوسف زمزم كلمة جاء فيها: "إن حركة "فتح"، التي انطلقت في الفاتح من كانون الثاني العام 1965 حوّلت اللاجئين الى مناضلين، وحافظت على القرار الفلسطيني المستقل، ونالت اعتراف العالم بـ"م.ت.ف" ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا الفلسطيني، ونفَّذت آلاف العمليات الفدائية في الارض المحتلة، وخاضت معارك الصمود في الكرامة وبيروت، وتصّدت للمؤامرات الداخلية والخارجية التي استهدفتها، وفجَّرت انتفاضة الحجارة وانتفاضة الاقصى، والمقاومة الشعبية، فكانت أول الرصاص واول الحجارة، وقدَّمت الآف الشهداء والاسرى والجرحى على طريق الحرية والاستقلال".
وتابع زمزم: "ها هي قيادتنا، وعلى رأسها حامل الامانة الرئيس محمود عبّاس، تواصل جهودها السياسية، وتنال اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وترفع عَلم فلسطين فوق الامم المتحدة، وتنضم لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة العدو على جرائمهم، وتحصل على قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان وَوقفه. ومازال السيّد الرئيس يواصل جهوده لتحقيق العودة والاستقلال وانهاء الاحتلال، ويرفض الوصاية والتبعية والاحتواء والتدخل في الشؤون الداخلية لحركتنا العملاقة، وقد تمكَّن بكل جدارة وحكمة واقتدار من عقد المؤتمر العام السابع للحركة رغم المحاولات المحلية والاقليمية والصهيونية لإفشاله، وحقَّق نجاحاً باهراً بانعقاده، وفوَّت الفرصة على المتربصين بالحركة، والمتآمرين عليها".
وختم زمزم بالتأكيد على العلاقة الأخوية بين الشعبَين اللبناني والفلسطيني.
شعبة الساحل تنظّم مسيرة حاشدة لحركة "فتح" بذكرى انطلاقتها الـ52
بمسيرة حاشدة أحيت حركة "فتح" - شعبة الساحل ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني الثانية والخمسين، حيثُ تقدمها الأشبال والزهرات والفرقة الموسيقية وسيارة الاعلام ومن خلفهم قيادة حركة "فتح"، وقيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة حركة "أمل" وحزب الله والأحزاب الوطنية اللبنانية، ومختار بلدة الشبريحا.
وقبل إيقاد الشعلة الثانية والخمسين للانطلاقة، ألقى عضو قيادة حركة "فتح" العميد أبو مصطفى فضل كلمة المارد الفتحاوي حيّا فيها أرواح الشهداء وعلى رأسهم الرمز أبو عمار، وتوجّه بتحية تقدير واحترام لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن الثابت على الثوابت رجل القرار الوطني المستقل، وخاطب لبنان الشقيق قائلاً: "نحن عندكم ضيوف لحين العودة إلى وطننا الحبيب فلسطين"، وحيَّا الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والمقاومة الإسلامية والوطنية.
وختم كلمته مهنّئاً بذكرى الانطلاقة وموجّهاً التحية لشهدائنا وجرحانا وأسرانا البواسل.
وقد شارك في إيقاد الشعلة اللواء أبو علي طانيوس، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية.
مسيرةٌ حاشدةٌ في الرشيدية بالذكرى الـ52 لانطلاقة حركة "فتح"
لبَّت جماهير مخيّم الرشيدية دعوة حركة "فتح" للمشاركة في مسيرة انطلاقتها، فاحتشدوا في ملعب الشهيد سعد صايل تتقدَّمهم قيادة حركة "فتح" في لبنان، وأمين سر وقيادة منطقة صور، وممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية والجمعيات، ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات لبنانية وفلسطينية. واستعرضت الجماهير طوابير الكشافة والأشبال والفرق الموسيقية، وحملة المشاعل، وطوابير المكتب الطلابي، ومكتب المرأة الحركي، ومكتب الشباب والرياضة والأندية الرياضية، والأندية والمؤسسات الحركية.
وجابت المسيرة شوارع المخيم وصولاً إلى مقبرة الشهداء لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين، ووضع الأكاليل على ضريح الجندي المجهول، ثمَّ تابعت إلى مكان انطلاقها.
وقبل استعراض الطوابير وايقاد الشعلة ألقى قائد منطقة صور أمين سر حركة "فتح" في المنطقةالعميد توفيق عبدالله كلمة الحركة جاء فيها: "نلتقي اليوم لنحتفل بولادة الثورة الفلسطينية، ولادة المارد الفتحاوي، وانطلاقة العاصفة، أول الرصاص، وأول الشهداء أحمد موسى. إنّه يومٌ مجيد في تاريخ شعبنا وثورتنا التي قادها وأسسها سيد وأمير الشهداء القائد الرمز ياسر عرفات أبو عمار، الذي كان رجلاً صنع معجزة في ظل تآمر وتخادل دولي وعربي يستهدف فلسطين وشعبها البطل لشطب قضيته من الخارطة".
وأضاف "أبو عمار يا صانع المجد والعزة، لشعبنا الفلسطيني ومعه عمالقة وأدمغة من الصعب أن تتكرر أمثال أبو جهاد وأبو إياد وأبو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان وأبو صبري وأبو الهول وغيرهم من الشهداء في اللجنة المركزية للحركة، مجموعة من العباقرة دخلوا التاريخ من أبوابه الواسعة وحولوا قضية فلسطين من قضية شعبٍ لاجئ إلى شعبٍ ثائر ومناضل. فعادت لنا الكرامة حين حملنا السلاح لنقاوم الغزاة الصهيانية ولم نشاور احداً ولم نأخذ الإذن من أحد".
واعتبر عبدالله أنَّ "العدو الصهيوني ومنذ أن احتل أرضنا في العام 1948 وحتى اليوم لم يترك وسيلة من أجل إلغائنا أو شطب قضيتنا ها هو يقتل مِنا كل يوم يذبح أطفالنا ونساءنا، ويزجهم في السجون، ويعمل جاهداً لتهويد القدس والأرض المباركة من خلال ممارسته الوحشية القذرة واللانسانية وكل هذا يجعلنا بحاجة ضرورية وملحّة لإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية المستقلة. ونحن على يقين أن المستفيد الأول من الانقسام هم وحدهم الصهاينة ومن خلفهم حلفاؤهم في المنطقة. فعلينا جميعاً مراجعة حساباتنا من أجل مصلحة شعبنا".
حركة "فتح" توقد شعلة انطلاقتها الثانية والخمسين في عين الحلوة
بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة حركة "فتح" والثورة الفلسطينية نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا مهرجاناً مركزيّاً في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة بعد عصر يوم السبت 31\12\2016، تخلَّله إضاءة شعلة الانطلاقة، وعرضٌ لبعض الوحدات العسكرية التابعة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية المشتركة والفرق الكشفية والفرق الفنية، وطوابير الأشبال والزهرات والمكاتب الحركية، على وقع الموسيقى والأناشيد الوطنية بحضور جموع غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني من مخيّمات منطقة صيدا والجوار.
وتقدَّم الحشود عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وقائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، وأعضاء لجنة إقليم لبنان في حركة "فتح": منعم عوض، وأبو إياد الشعلان، ود.محمد داوود، وعليا العبدالله، وأمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء وكوادر المنطقة وأمناء سر وأعضاء وكوادر الشُّعَب التنظيمية في المنطقة، وقائد القوة الأمنية المشتركة في صيدا العميد خالد الشايب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وعضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر، وقادة فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني، وممثّلين عن حركتَي حماس والجهاد الإسلامي وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، ولجنة متابعة المهجّرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.
واستُهلَّ الاحتفال بالنشيدَين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني، ثُمَّ قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وتقديم من مسؤول الإعلام في منطقة صيدا إبراهيم الشايب، وبعدها ألقى أبو العردات كلمة حيّا فيها حركة "فتح" العملاقة وانطلاقتها المجيدة، انطلاقة الرصاصة الأولى، انطلاقة العمل الفدائي المسلّح.
وقال: "من هنا من عاصمة الشتات، عين الحلوة الصمود، أقول لكم أنَّ العام القادم سيكون عام الفرح وسنودّع عام الحزن، وكما قال ووعد الرئيس أبو مازن الصامد في مؤتمرنا السابع، مؤتمر حركتنا الرائدة "فتح"، أنّه سيكون العام القادم عام العودة إلى أرض الوطن".
وتابع: "نعم إنّنا نقولها وبكل ثقة أنَّ العام 2017 سيكون بداية لتجسيد الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وبداية عودة اللاجئين، وما قرارُ مجلس الأمن، الذي اتُخِذ ضدَّ الاستيطان، بأغلبية ساحقة إلا بداية لذلك، ولا بدَّ لي إلا أن أُحيي الدول التي قدَّمت ودعمت مشروع القرار وهي نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا، وكل الدول التي صوتت لصالح فلسطين في مجلس الأمن، وهي سابقة لم تحدث منذ خمسين عاماً. نعم فالقضية الفلسطينية، قضية كل الأحرار في كل العالم، ومن هنا من عاصمة الشتات، مخيم عين الحلوة، أشكر باسمكم كل الدول صوتَّت لصالح القرار، وأدانت كل السياسات الصهيونية وسياسة حكومة نتنياهو وعصابته الحاكمة".
وأضاف: "رغم الأوضاع الصعبة والخطيرة والمعقدة، وبمناسبة انطلاقة حركة "فتح" أريد أن أبعث برسالة أمل بمناسبة نجاح المؤتمر العالم السابع، إلى كل أهلنا في الداخل والخارج، نحن هنا اليوم لنقول إن المؤتمر العام السابع الذي نجح بعقد مؤتمره، بثبات وعزم وإصرار سيتبعه انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وهذا عهد علينا، واللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس ستبدأ أعمالها هنا في بيروت، وهي قد بدأت عملها لإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية"، مؤكّداً أهميّة إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية مرجعيتنا وممثّلنا الشرعي والوحيد.
وأكّد أبو العردات الثوابت والمبادرة الفلسطينية التي أقرَّتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وكل الفصائل الوطنية والإسلامية في لبنان وهي: "تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وانهاء الإنقسام، وهذا سيكون عام 2017 بإذن الله، والتي ستنجز، وسيتم انجاز المجلس الوطني الفلسطيني، وسيتم انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة".
وقال: "كذلك أريد أن أبعث برسالة أمل ثانية لشعبنا في المخيّمات من خلال لقاءاتنا بأشقانا اللبنانيين، وكنا بالأمس في السراي الحكومي، وقمنا باتصالات مع دولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وسنبدأ باتصالاتنا إن شاء الله قريباً مع رئيس الحكومة الجديدة، ونهنّئ اليوم لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية، العماد ميشال عون، وتشكيل حكومة جديدة برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري، وكذلك بانتخابات نيابية جديدة قادمة، بعد صياغة قانون انتخابي جديد.
ونحن أرسلنا رسالة باسم كل الفصائل الفلسطينية لدولة الرئيس نبيه بري، أكدنا فيها ضرورة أن يشتمل البيان الوزراي الحقوق المدنية والإنسانية والاجتماعية لأنَّ الفسطينيين يريدون أن يعيشوا بكرامة حتى تحقيق عودتهم التي ستكون قريبة وقريبة وقريبة جدًا إلى فلسطين المحررة بإذن الله. وسنناقش مع الدولة اللبنانية، الثوابت التي اتفقنا عليها مع كل الفصائل الفسطينية في اجتماعنا الأخير، التي أكدنا فيها التمسُّك بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وحماية الوجود الفلسطيني بالرغم من أجواء الاضطراب التي تعيشها المنطقة، وتعزيز العلاقات الفسطينية اللبنانية"، مضيفاً "إنَّ موضوع المخيمات، وموضوع مخيّم نهر البارد والحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية ستكون على سُلَّم أولويات اجتماعتنا القادمة مع الدولة اللبنانية إن شاء الله، وستبقى المخيمات تحفظ أمنها وأمن الجوار، ولن تكون إلّا مع الدولة اللبنانية وتحت سقف القانون".
ونقل أبو العردات للمخيّمات الفلسطينية في لبنان تحيات إخوانهم وشعبهم في القدس والضفة الغربية وغزة، مؤكّداً أنهم ينتظرون عودتهم إلى فلسطين بأقرب فرصة.
وختم أبو العردات قائلاً: "عاشت حركة "فتح" رائدة النضال الفسطيني، عاشت منظمة التحرير الفلسطينية، التحية للشهيد أبو عمار ورفاقه من قادة كل الفصائل الفلسطينية، والتحية للأسرى والمعتقلين، رحم الله كل شهدانا الأبرار، وكل الشهداء الذين سقطوا مؤخرًا آملين أن تكون دماؤهم في سبيل هذا المخيم، ونحيي الأسرى والمعتقلين، ونؤكّد أنَّ وحدتنا هنا في لبنان، الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية، ستبقى راسخة، وبوصلة عين الحلوة والمخيمات لن تكون إلّا لفلسطين، وسنبقى ضد الفرقة والتنابذ والاقتتال وضد المذهبية والطائفية، بوصلتنا فلسطين، وسيبقى وجه عين الحلوة وكل المخيَّمات فلسطينيًّا وطنيًّا عربيًّا إسلاميًّا، بعده أممي وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر".
بعدها، أوقد أبو العردات والقيادات اللبنانية والفلسطينية شعلة انطلاقة "فتح"، على وقع نشيد حركة "فتح".
مسيرة حاشدة في البص بذكرى انطلاقة حركة "فتح"
لم تستطع أمطار كانون أن تثبط من حماسة وعزيمة أبناء مخيم البص للمشاركة في مسيرة انطلاقة حركة "فتح" وحمل مشاعل الثورة الفلسطينية المعاصرة. فجابوا شوارع المخيم تحت المطر، تتقدمهم قيادة حركة "فتح" في لبنان ومنطقة صور، وقيادة وكوادر الحركة في شعبة البص، وقوات الأمن الوطني في المخيم، وممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاجتماعية والأونروا، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.
وسارت طوابير الأشبال، وحملة الرايات وصور الشهداء، وحملة المشاعل وطوابير الطلاب والمرأة والمؤسسات الحركية في المقدمة على وقع موسيقى الفرقة الكشفية.
وقبل انطلاق المسيرة وإيقاد الشعلة الثانية والخمسين للانطلاقة قدمت فرقة أشبال حركة "فتح" في البص باقة من أناشيد الثورة، ثمَّ ألقى عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان اللواء محمد زيداني كلمة جاء فيها: "خمسة عقود وعامان على ميلاد الحركة الرائدة فتح، هي فتح التي تجاوزت مُر الايام، هي الطلقة الأولى بلا استئذان، هي بيان الشعب الذي تلاه الفدائي مبشّراً بميلاد فجر جديد، هي الحركة التي استندت لإرادة شعب الجبارين فكانت الأجدر والأحرص على الثوابت والمسلمات، هي الحركة التي تجذرت بعقول وقلوب أبناء هذا الشعب".
وأضاف: "نقول للذين توهموا أن جِمالنا قد تنخ لحظة واحدة، نحن الحركة التي استندت لشلال من الدماء، نحن مَن كان لنا شرف التقدم في كل ساحة وميدان لنزرع الأرض حباً وانتماءً لأقدس الأوطان".
وتابع زيداني: "في ذكراك يا فتح نقولها مدوية أن هذه الحركة تزداد تألقاً وشموخاً وعزة في الأزمات، هذه الحركة اعتادت أن تلوي كل أذرع الشر التي تحاول النيل من عفتها".
وأكد زيداني أن "الانتصار السياسي الأخير الذي تحقق في مجلس الأمن هو نتيجة للعمل والجهد للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها المؤتمن على ثوابتنا الوطنية الرئيس محمود عباس أبو مازن، الذي يمضي بدون النظر للوراء وبدون الالتفات للأصوات الناعقة هنا وهناك. من مخيمات لبنان نقول لك سر على بركة الله نحن معك وخلفك سائرون".
وختم زيداني كلمته بالتأكيد على العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهي العلاقة التي تعمَّدت بالدم على تراب لبنان وفلسطين.
مخيّمات وتجّمعات بيروت تضيء شعلة الانطلاقة الثانية والخمسين لحركة "فتح"
في الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أضاءت مخيّمات وتجمُّعات بيروت شعلة كرامة العرب بعد ليل من الهزائم، السبت 31\12\2015، بمشاركة سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة وأعضاء لجنة إقليم لبنان، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمود، وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، وممثِّل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الدكتور ناصر حيدر، ومختار برج البراجنة نبيل عبد العزيز الحركة، وقائد منطقة بيروت في حركة الناصريين المستقلين المرابطون غسان الطبش، وممثلو فصائل الثورة والقوى الإسلامية الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني والوحدات العسكرية والأمنية، والمؤسسات والجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، وفاعليات ووجهاء وأهالي المخيمات، وحشد فتحاوي من كافة الأطر التنظيمية والأمنية والاتحادات الشعبية، والفرق الكشفية والموسيقية، وأشبال وزهرات فتح" وفرق الدفاع المدني في مخيّم برج البراجنة والأندية الرياضية.
ففي مخيم برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، ورغم رداءة الطقس العاصف والممطر إلا أن إصرار الجماهير على إضاءة الشعلة كان أقوى، حيثُ انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الفرقان باتجاه مقبرة المخيم، تقدّمتها الفرق الكشفية والموسيقية وحملَة الأعلام والرايات، وعلت أصوات الأناشيد الثورية الفتحاوية في سماء المخيم.
وأكد السفير دبور في كلمته المقتضبة التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية والتزام الشعب الفلسطيني بالحفاظ على العلاقة اللبنانية الفلسطينية، مشيراً إلى أنَّ الشعلة تؤكّد الالتزام الفلسطيني بالمشروع الوطني حتى النصر، متمنّيًا إضاءة شعلة الانطلاقة القادمة على الاراضي الفلسطينية، شاء من شاء وأبى من أبى.
بدوره ألقى الحاج رفعت شناعة كلمة توجَّه فيها باسم اللجنة المركزية وكل أعضائها وكوادرها بالتحية الى الشهداء الأبطال والأسرى البواسل.
وأضاف: "في ذكرى انطلاقة حركة "فتح" نتذكر تلك الثُّلة المباركة من قيادة حركة "فتح" المؤسِّسة التي بنت، وأسست حركة "فتح" التاريخية التى انطلقت في العام 1957، وفجَّرت الانطلاقة العسكرية في العام 1965 وما زالت تكافح بوفائها وعهدها ونضالها" .
وأكَّد للشعب الفلسطيني في كل المناطق بالداخل والشتات أنَّ حركة "فتح" مستمرة في نضالها وثورتها حتى النصر أو الشهادة، وأنها متمسكة بمنطلقاتها الاساسية.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تحتفل بذكرى تأسيسها الـ 48 في صيدا
بمناسبة مرور 48 عاماً على تأسيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أحيت أسرة مستشفى الهمشري هذه المناسبة في قاعة الشهيد فتحي عرفات، حيث استهل برنامج الاحتفال بقراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء، ثمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وتلى ذلك عرض فيلم وثائقي عن نشاطات وتضحيات الجمعية، وبعد ذلك ألقى مدير الخدمات الطبية العلاجية في الجمعية اقليم لبنان الدكتور يوسف الأسعد كلمة الجمعية. وفي الختام تمَّ تكريم الجنود المجهولين من طواقم الاسعاف وفرق الصيانة العاملة في المستشفى.
مسيرةٌ حاشدةٌ في الشّمال بالذكرى الـ52 لانطلاقة حركة "فتح"
أحيت حركة "فتح" في الشمال الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة حركة "فتح"، بمسيرٍة جماهيريةٍ حاشدةٍ انطلقت من أمام مقر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيَّم البداوي، يوم السبت 31\12\2016.
وتقدَّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان عاطف عبدالعال وقيادة حركة "فتح" في المنطقة، وشارك في المسيرة ممثّلون عن الفصائل الفلسطينية وقوى وأحزاب إسلاميّة ووطنية لبنانيّة، وجماهير من مخيمَي البداوي ونهر البارد، ومدينة طرابلس والمنية وعكار والضنية والكورة .
وتقدَّمت المسيرة صورتان للرئيسَين الشهيد الرمز ياسر عرفات والقائد محمود عبّاس وعَلم فلسطين وراية حركة "فتح"، وتوالت طوابير الكشّافة والأشبال، والفِرَق الموسيقيّة، وتشكيلات للمكاتب الحركية والكتائب العسكرية.
وجابت المسيرةُ الشوارع الرئيسة لمخيّم البداوي وسط زغاريدِ الجماهير ونثرِ الأرز، لتعود وتنتهي بإضاءة الشعلة أمام مقر الرمز ياسر عرفات، حيثُ ألقى أمين سر حركة "فتح" في الشّمال أبو جهاد فيّاض كلمةً حيّا فيها الجماهير بتحية الفتح، تحية الرصاصة الأولى، تحية الشهيد الأول والأسير الأول، وهنّأهم بانطلاقة المارد الفتحاوي، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي أنارت سماء فلسطين عبر فوهات البنادق
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها