افادت وسائل اعلام اسرائيلية أن عائلة ترامب قدمت دعما للاستيطان بملايين الدولارات خلال الاعوام الاخيرة.

وقالت قناة تلفزيونية اسرائيلية إن صندوق كوشنر، التابع لعائلة جاريد كوشنر، زوج "ايفانكا ترامب" ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تبرعت بهذه المبالغ لتنظيمات ومؤسسات في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة، وذلك وفقا لما ورد في الإقرار الضريبي للأسرة.

ووفق القناة، "من بين مجمل المنظمات والمؤسسات التابعة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تلقت تبرعات من عائلة كوشنير، هي المدرسة الدينية "أصدقاء بيت ايل الأمريكيين".

أما رئيس "الأصدقاء الامريكيين للمدرسة الدينية في بيت أيل"، فهو ديفيد فريدمان، الذي يشغل منصب كبير مستشاري ترامب للشؤون الإسرائيلية.

وجاء في تقرير موسع نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية ان العديد من المؤسسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تنشط في الضفة الغربية حصلت على تبرعات من أموال صندوق "كوشنر" خلال الأعوام الأخيرة.

وقال التقرير ان المبالغ التي كانت تتبرع بها اسرة كوشنر للمؤسسات الاستيطانية تتراوح بين خمسة آلاف و100 ألف دولار للمؤسسة في السنة مما جعل من المبالغ التي تبرعت بها اسرة كوشنر تصل الى ملايين الدولارات منذ تأسيسها عام 1997.  

وشهد فترة فوز ترامب بالرئاسة الامريكية، تزايدا كبيرا في الاعلانات عن مشاريع استيطانية جديدة.

ففي أول مشروع بناء استيطاني منذ صدور نتائج الانتخابات الأميركية، أعادت سلطات الاحتلال إطلاق خطط لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رمات شلومو" بالقدس المحتلة.