اعتبر المجلس الثوري لحركة فتح، محاولة الاعتداء على مكة المكرمة وقصفها، جريمة نكراء لا أخلاقية، وانتهاكا للمقدسات الإسلامية، وأكد وقوفه بحزم مع المملكة العربية السعودية لمواجهة الفتن .

 واستنكر المجلس الثوري لحركة فتح، محاولة الاعتداء الآثمة على مكة المكرمة من قبل جماعات خارجه عن الدين والعرف والإسلام، واعتبر المحاولة جريمة نكراء وانتهاكا صارخا للحرمات والمقدسات الإسلامية، وفعلا لا أخلاقيا ومدانا بكل المقاييس .

وقال المجلس الثوري في البيان: "إننا إذ نعلن إدانتنا لهذه المحاولة الجبانة وإطلاق صواريخ على مكة المكرمة، لنؤكد وقوفنا بحزم وقوه مع المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين، داعين المولى عز وجل أن يجنب المملكة كل مكروه وأن يحمي المسلمين في كل مكان من الحروب والفتن".

وجاء في البيان: إن من يتعرض لهذه المدينة وما فيها من مقدسات وحجاج ومعتمرين من كل بقاع الأرض، منبوذ وفاسق ولا دين له، فلمكة المكرمة التي لم يسبق أن انتهكت حرمتها إلا على أيدي فئات ضالة مجرمة خارجه عن الدين الإسلامي الحنيف.