اتهمت مصادر عسكرية وسياسية اسرائيلية، الحكومة التركية بخداع إسرائيل عندما التزمت في اتفاق المصالحة بمنع النشاط العسكري لحركة حماس على أراضيها، مدعية أن "الحقيقة هي أن أراضي تركيا تحولت إلى مركز تدريب أساسي لرجال حماس".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن تلك المصادر قولها إن اتفاق المصالحة ينص بوضوح على ألا يبقى في تركيا أي نشاط عسكري لحماس، لا في التدريب ولا في التوجيه من بعد، حتى لو كان ذلك بواسطة الهاتف.
وادعت المصادر أنه "خلافا لهذه التفاهمات، يواصل الجناح العسكري في حماس، العمل من إسطنبول بمعرفة وحماية أذرع الأمن التركية"، مضيفة أنه "خلال المفاوضات بين البلدين على اتفاق المصالحة، طالبت إسرائيل بإغلاق مكتب حماس في إسطنبول، إلا أن الأتراك رفضوا، وأوضحوا أن هذا المكتب سيعمل في القضايا السياسية فقط".
وأشارت إلى أن "ممثل حماس الكبير في إسطنبول، ورجل الجناح العسكري، صلاح العاروري، انتقل بالفعل إلى العمل من قطر، وقد بقي قادة آخرون ممن يواصلون تفعيل مكتب حماس في إسطنبول، وهم محررون في إطار صفقة شليط، ينتمون إلى الجناح العسكري".
ورجّحت المصادر أن تكون محاولة الهجوم خارج السفارة الإسرائيلية في أنقرة، الأربعاء الماضي، تعبيرا لوجود حماس في المنطقة، فحماس - حسب قولها - تعمل على الأراضي التركية بحذر وبشكل سري.
إسرائيل تتهم تركيا بخداعها بعد اتفاق المصالحة بمنع النشاط العسكري لحركة حماس على أراضيها
26-09-2016
مشاهدة: 476
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها