أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، على رفض القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، أي لقاء برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، دون تحقيق الشروط الفلسطينية مسبقاً.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن "دعوة نتنياهو للقاء الرئيس عباس دون شروط مسبقة هي مناورة سياسية وأكاذيب يسعى من خلالها للتحايل على الرأي العام العالمي، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يوجه نتنياهو مثل تلك الدعوة".
وأوضحت عشراوي في تصريحات خاصة لـ24 الامارتي، أن نتانياهو يسعى لتضليل الرأي العام العالمي، معتقداً أنه بذلك يكسب المعركة، ويهدف إلى إدخال القيادة الفلسطينية في دوامة المفاوضات العبثية دون تحقيق أي من مطالبها المشروعة.
وأضافت "القضية لا تقتصر على اللقاءات بين نتانياهو والرئيس عباس، وإنما هي المواقف والقرارات الإسرائيلية والأعمال التي تجري على الأرض"، مشددة على أن نتانياهو يقضي على فرص السلام نهائياً.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف من تصريحاته إلى استعراضات إعلامية، يطلق على إثرها يد السلطات الإسرائيلية لمصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان وهدم البيوت والاعتداء على المسجد الأقصى، مبينة أن مناورات نتانياهو مبتذلة ولا تحقق أي نتيجة تذكر.
ونوهت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي غير معنية بحل الدولتين والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتفكيك المستوطنات، وتسعى للكذب والتضليل، مؤكدة أن الحل يكمن في الاستجابة للمطالب الفلسطينية وعلى رأسها وقف الاستيطان في الضفة الغربية.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا يوم الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لقائه دون أي شروط مسبقة، وذلك لتحريك العملية السياسية بين الجانبين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها